السلام سفينة الرحيل / الأستاذة فائزة جوادي /تونس
السلام سفينة الرحيل
أدمنت حل ضفائر الحنين على أكتاف الليل
أسدل ستائر الوحدة
تؤنسني ضفادع أفكاري
تقفز في بحيرة تيبست حد القاع
أفك أسرها تجدف في العبث
أمشط خصائل الكلمات
أسرح دمائي حتى لا تتخثر من جليد الإنتظار
تكسرت أسنان الحروف
مشطي صار أبخر
تفوح من شفاه الصمت رائحة الموت
يهذي الصوت بتمتمات الخوف
ضباب بدخان الإحتراق
جف القلم على الشواطئ و المرسى
تعفف عن مصارعة الأشواق
اعتزل السفينة و الأمواج
صد قلبه عن صوت السنونوات
لا عودة...لا مواسم للرحيل
انهزم للسلام...رفع ريات الحداد
جلس حافيا على أبواب الأقدار
عاريا كشجرة الوفاء
جاثما كقطة المدينة
ترقص على مخالبها الفئران
تبخر الحبر...سكبت المحبرة الدماء
صامت الأوراق عن الفتات
سفر بين مسافات البين المحتوم
قمر نأى ليالي السهر
سحب أرعدت عقيمة بلا مطر
عطش تملك السطور
شراهة الفراغ مفتوحة على السراب
ساكنة...قاتلة... جامدة... مائلة إلى العدم
جوفاء يصفر فيها الألم...
يزغرد على لسان التنين اللهب...
كبريت الشوق يلهب الحب...
فائزة جوادي
من تونس
أدمنت حل ضفائر الحنين على أكتاف الليل
أسدل ستائر الوحدة
تؤنسني ضفادع أفكاري
تقفز في بحيرة تيبست حد القاع
أفك أسرها تجدف في العبث
أمشط خصائل الكلمات
أسرح دمائي حتى لا تتخثر من جليد الإنتظار
تكسرت أسنان الحروف
مشطي صار أبخر
تفوح من شفاه الصمت رائحة الموت
يهذي الصوت بتمتمات الخوف
ضباب بدخان الإحتراق
جف القلم على الشواطئ و المرسى
تعفف عن مصارعة الأشواق
اعتزل السفينة و الأمواج
صد قلبه عن صوت السنونوات
لا عودة...لا مواسم للرحيل
انهزم للسلام...رفع ريات الحداد
جلس حافيا على أبواب الأقدار
عاريا كشجرة الوفاء
جاثما كقطة المدينة
ترقص على مخالبها الفئران
تبخر الحبر...سكبت المحبرة الدماء
صامت الأوراق عن الفتات
سفر بين مسافات البين المحتوم
قمر نأى ليالي السهر
سحب أرعدت عقيمة بلا مطر
عطش تملك السطور
شراهة الفراغ مفتوحة على السراب
ساكنة...قاتلة... جامدة... مائلة إلى العدم
جوفاء يصفر فيها الألم...
يزغرد على لسان التنين اللهب...
كبريت الشوق يلهب الحب...
فائزة جوادي
من تونس
تعليقات
إرسال تعليق