المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٨

أغنيات للغُرُوب / الأستاذ الكاتب الهاشمي الزوام

صورة
(( أغنياتٌ للغُرُوب)) بَعِيدًا بَعِيدًا قُبَيْلَ الغُرُوبْ على تُخُومِ الصَّحَارِي هُنَاكَ الْتَقَيْنَا وكانَ لقانَا لِقَاءَ السُّكَارَى لِقَاءَ الحَيَارَى عِنْدَ اشْتِبَاكِ الدُّرُوبْ إلاهِي تَجَلَّ وفُكَّ أَغْلاَلَ القُلُوبْ .......... هناك حلمنَا ورُحْنَا نُغَنِّي لَحْنًا شَرِيدْ وعَرَايَا رَقَصْنَا ونحنُ نُمَنِّي أَنْفُسَنَا بِمَا نُرِيدْ ولَكَمْ مَشَيْنَا ولَكَمْ عَدَوْنَا ولَكَمْ ضَحكْنَا عِنْدَ كُلِّ فَجْرٍ جَدِيدْ ولكنْ إِلاَهِي .. كَمْ يَطُولُ عُمْرُ الوَرُودْ؟؟ ......... الآنَ سَمَائِي حَزِينَة و"جَوِّي " كَئِيبٌ كَئِيبْ ورِيَاحِي قَوِيَّة وشَمْسِي تَغِيبْ وشَيْطَانِي مِنِّي .. قَرِيبٌ قَرِيبْ إِلاَهِي أَغِثْنِي أَلَسْتَ أَنْتَ القَرِيبْ ؟؟ فَمَا عُدْتُ أَعْرِفُ نَفْسِي مُذْ غَابَ عَنِّي الحَبِيبْ ........... إِلاَهِي تَجَلَّ فَإِنَّ لَيْلِي طَوِيلْ ودَمْعِي قَدْ أَغْرَقَ جِسْمِي الهَزِيلْ ولَحْنِي قد اسْتَحَالَ نَحِيبًا ...وعَوِيلْ إلاهِي ... إِنْ لم يَصِلْنِي الحَبِيبْ فسَاعِدْنِي لأنْسَى أَوْ أَلْهِمْنِي بِصَبْرٍ جَمِ

أطياف / الكاتبة زهيدة ابشر سعيد / السودان

صورة
اطياف """""" يمر. طيفك يهمس في الحنايا عبير يعربد في دواخلي وتر يعزف. اجمل مقاطع حنين تنزل  كزخات. المطر تورد. ايامي جمال. وعطر تعطر. بياح الكون.  الكبير طيفك. ملاذ عبر. الاثير يثير.  شجوني وهمي. الكبير القاك في مسارات الضوء. تعرج ميلاد السنا دوما. اهواك انا تمر في مساماتي تحبس عني العناء وتكون انت زهور الصباع ووداع  ليلي الارعن وتختال ملكا لخواطري وارجاك عيد تزرع في حنايا الحب والعشق الملهم واذداد في حبوري رحاب وتتغتح زهورك السوسن زهيدة ابشر سعيد الخرطوم. السودان

استقالة حب / الأستاذة سوسن خيو / سورية

صورة
استقالة حب *************** من وجعي من تساقط ادمعي من حياتي التي تضج بالحنين وقلبي الذي يعاني الوجع/ي من روحي من حياتي من أيامي واحلامي من كل قطرة من دمي أقول لك وأعلن استقالة حبي يكفي تبني في خيالك قصوراً يكفي تملئ من عواطفك بحوراً يكفي نكون في الذكرى جمالاً ويكفي تكون للعيون نوراً دعني أكبر دونك أنت أسير وحدي على دروبي دونك أنت أرتب حياتي التي تضج صخباً دونك أنت واقتنع بأني أعلنت استقالة حبي يامن سكنت الروح دون منافس ياقلبا احرقته نيران الحب حطمته رياح هبت من  الشمال وحملت معها حطام قلبي ورمتها في محيط  الحياة اقتنع أيها العاشق بأني لم اعد أحبك وأعلنت استقالة حبي على اطلالك سكنت شاطئ  البحر أصبحت صدفات الشطئان صديقتي وقناديل البحر تنير عتمة ليلي النجوم تتلألأ في سمائها حتى تبعث الفرح في خلايا روحي المبعثرة لست أدري ماذا بعد ماذا تريد هل تريد ان أعلن للملأ في كل الوسائط وعبر كل الوسائل ما قلته لك أنت بأني أعلنت استقالة حبي بقلمي سوسن خيو في 19/8/2017

رحلة_ ليلية / الكاتبة أميمة سليم

صورة
#رحلة_ليلية تريد الحق ركبت الليلَ.. موج الحلمْ وأبحرت إلى الغيماتْ ترافقني طيور الشوقِ وتنقلني إليك هناكْ سحر الحرف يرقبنا... وآثارٌ .... وأزهارٌ ... ومكتبةٌ خرافيةْ ولجناها بدفق الرعبٍ والرهبات وجلتُ هناك ... رأيت مدرجاً أثريّْ مع الأملاكْ... صعدتُ التلة الخضراءْ وفي عينيكْ لمحتُ البهجة الكبرى ركضتُ كما فتاةٍ عمرها ستٌّ ملأتَُ الكون ضحكاتٍ كما الأطفالْ كما الأزهارْ كما ساحرةُ الغاباتْ وتسحبني ووسْط ذهولِ هذا الكونْ و أدخل غرفة الأشباحْ وأصرخ من صميم الرعبِ من سعدي فتنقذني من الخوفِ وتضحك ضحكة الفرحٍ منذ عقودْ لم أرها ...تيك مدينة الألعابْ ترافقني إلى القلعة تعرفني بأجزاءٍ لم ارها بأيامي وتخبرني وكان صلاحْ وكان الجيش يقذفها سهام الرعبْ وكان النصرْ تشير هناك حيث القدسْ وتهمس لي بأن الناظر للغرب يلمحها  وحين يلوح ضوء الصبحْ ويصفعني بريق الشمسِ أعلم أن أحلامي كما الماءٍ تسيل تغيب قدامي ويمتص نهار العتمُ ... أشواقي وتذهب مع شعاع الشمسِ وأهتف أين قد تذهب؟! تحييني كما ظلٍ تلاشى مع بزوغ الشمسْ #آمنة_محمد #مهاجرة

جميلةٌ أنتِ / الكاتب الهاشمي الزوام

صورة
جَمِيلَةٌ أَنْتِ وأمواجُكِ عَاتِيَةٌ فَاتِنَةٌ أَنْتِ ... تُعانِدين ملاحا ... قُوته مثل البحرهادرةٌ تنثُرِين أصدافك عابِثَةً فَأغوُصُ إلى الأعماق ولا أخشى من الغرق في مرفإِ العينيْن أَشْواقٌ حارقَةٌ ونهدك شِرَاعٌ هو الداء ومَكمنُ العشْقِ أبحُرُ فيك بلا كلل فمن ركب الامواج لا يخشى من الزبد

على شاطئ الأحلام / الشاعرة عاتكة محفوظ

صورة
على شاطئ الأحلام عادت لي الذكريات يوم كان اللقاء كحورية خرجت من الماء أتيت تقص لي حكاية عن السحر والجمال مع نسائم احيت الفؤاد آه يا بحر كم تحمل من الأسرار وقصص وحكايات عشاق ضاعت مني الأحلام واتيت أستعيد مافات

كبرتُ / الأستاذ الكاتب جمال أبو ريا

صورة
كبرتُ أكثر وزاد اضطرابي كموج البحر، غرقتُ بظلمات بعضها فوق بعض، ببصر شاخص يعبر بلا حدود أرجاء المدى، وكحقل بنفسج أينعت روحي بخيوط نورك تتخلل أوصالي فمتُّ شوقا كي أرى وجهك. أتيتك أجري: لبيك؛ لبيك. أحببتني منذ العدم فرأيت حبكَ في بسمة العاشق لمحبوبه، وحنانكَ بل بعض حنانك في ضمة أم لطفلها، ورزقكَ يا من رزقتَ الفيافي المطر في قوت العصفور باكورة الصباح. وجمالكَ! تجلَّى جمالكَ في كل لون وحسن وتغنَّى به نور الصباح. همستُ باسمك فأصبح قلبي رياضا وريحان من فؤادي تفجر، كنتُ ظمآن كغزال في البيداء فرواه كمالك يا كاملا كوجه البدر. كنتُ وحدي وفضاء الكون أرحب لا يضيق ولا يسعني. يضيق فكري ولا تضيق، يضيق قلبي ولا تضيق، والناس تفنى والكون يفنى ووحدك باق.

أيها البحر / الأستاذ صفاء الكاتب / العراق

صورة
ايها البحر.. لماذا تموج في ثنايا الروح وتترك قواربك تتحطم في مواسم  الذكرى.. تكتب حزنك المرعب لتخيف ارواحك الساكنة معي.. كم اجدت طرق الضياع.. واحترفت دروب الاختناق.. يقتلني صمتك.. فاهرب بجرحي الى هامات السطور.. لتطير الحروف اليك باجنحة الرحيل. فكلي منغمس بروحها .. .حد الانتشاء.. وطوفان امراة مسكونة بك.. اشتاق لها بكل ايحاءات الحنين.. وانوح والها بكل ايماءات اللهفة.. اعشق حضورها الندى.. والتحف معها سراب الذكرى.. وتراتيل عشق..تفقدني الصواب.. وحب مقدس..على مائدة الوعود.. ومساحات حزن تحتل وطني وكياني.. تقرع طبول الشوق في الليل البهيم. تشهق باسمك..وتنادي بحبها.. تنام على شفاه الفجر..لتخرج روحي منادية.. باهات عشق..غرزت نصلها عميقا بين السطور.. تسوقني في مداها..بين فيافي الحيرة.. حتى بقى مني رمق يتقن الوجع ويمارس النسيان.. صفاء الكاتب العراق..

البحر / الكاتب حسين حمد ابو عبدالله / سوريا

صورة
البحر على شاطيء البحر تتلاطم الأمواج وفي قعره لؤلؤ بنوره      وهواج سفن وبواخر واشرعة وزوارق فجاج أسماك واحجار كريمة ورمال وزجاج شمس النهار تصابحه وقمر الليل وهاج قوافل السواح تأتيك جماعات وأفواج تهوي السباحة بفرحة ومسرة وإبتهاج يا ملتقى العشاق للقائك     تحتاج مد وجزر وعواصف لا غبار ولا عجاج كم من حبيب سافر عبرك وانا له محتاج يا بحر كم أحتضنت قوافل تنأى بها الفجاج وكم ركبتك أساطيل وكنت لها معراج وكم عشقت زرقة ماءك عيون ومهاج وكم عاشت أناس وكنت لها خيرا وإنتاج لله ما اروعك با بحر وما أحلى هذه الأمواج بقلمي . حسين حمد .سوريا

بحر العيون / الأستاذ الكاتب عصام الشب

صورة
#بحر_العيون أيًّ سر في موج عميم.!! بين السطور يلطمُ شواطئي. وكم سعيتُ للوصول إليه.. ولم أطول.!! أي شوقٍ في هديرٍ يُوقظ بوحاً دفين.!! أي روحٍ في صلصالِ رملٍ يعجنه دمعُ الحنين.!! أي بحرٍ هذا.!! يجتاحُ نبضي خارج أسوارِ الأنين. فـأنا...... رُبانٌ عتيق..لا أعرف من أسرارِ البحر إلا نذراً يسير.. رُغم عمري و تعب السنين.. كم مات الحرف في صدري؟ أنا هنا قبل ألف نبض.. عايشتُ الفينيقَ و الاغريق.. انقرضوا.. ولا زلت غريق. عنيد.. لا استكين.. أجابهُ الموجَ كجلمودِ صخرٍ و سفيني ضنين.. كم لطمَ هديرُ الموج خدي؟ ولازلت أنا.. لا أخنع أو أستدير.. تلك مواجهةٌ كبرى.. ولازال قلبي يبحث في عميق اليم عن أسرار الحنين.. عن كنز دفين.. في صدفاتِه ألف محارٍ. سِهامُها....  نظرة في محرابِ عينيها.. توقظُ نياطَ القلبِ من عليله.. و ملء فؤادي شوق.. فكيف لا أشدو لِتلكَ الخميلة؟ لحظها قد فاح عطراً من زهور عراتيلية.. ناعساتُ الطرفِ منها.. دواعج.. مؤنسات.. ساهمات..  مناراتٌ للعابرين من بحور عسجديّة.. في حنايا النبض ستُسرِج قصائدي.. بِسطورٍ ورديّة.. مدادها من كحلِ رموشها السرمديَّة.. عذراً هي ليست حوري

شواطئ اﻷحلام / الشاعر خالد سعد /سورية

صورة
.... وقفت قبالة شواطئ اﻷحﻻم وأتأمل اﻵفاق امنياتي وذكرياتي وصدى اﻷمواج يذكرني بجمال أيام زمان وكم يحلو المساء مع نسمات الحنين وعبق الوفاء أين هي وأين أنا ♥ والى متى سأرحل اليها عما قريب لم اﻹنتظار كفى   ...  وكفى...

ملكتي والبحر / الكاتب سمير إسماعيل الحمداني

صورة
ملكتي والبحر +×++×+×+ البحر مشرق بنورك البحر متالق يمتص ضوء الشمس مخبئا موجاته في بحر اخر وزمن اخر لكنه يتقدم ليحتضن جسدك بعنفوان ورغبه ومكابرة بوح اشواق البحر بيننا انتشاء ووجهك تور يسطع في الاعماق .. تنبضين مع نبض قلبي اقرع بابك لاينفتح اظل ادق على صدرك حتى يبوح الموج فيه بهيام لاينقطع من قلبك المتوج في مملكة  روحي.... سمير اسماعيل الحمداني

لاتهيئي الفرحة / الشاعرة حنان يحيى حسين / سوريا

صورة
( لا تهيئي الفرحة  ) صيف آخر يأتي برفقة البحر كالعادة في حالة ترقب للسعادة ننتظر قدومك وكأنه صيف واحد فقط طوى تلك الرحلة كل شيء يعلن العودة المناديل التي لوحت بأيادٍ فرحتها مبتورة والصَّدفات التي كانت تسألني كل يومٍ عن مائها وصخرتنا التي تكسرت أمام عتباتها الذكرى حتى النوارس خبأت الريح تحت جناحها تنتظر هذا اليوم لاطلاقها أجل .. كنت كما كل شيء حولي البحر والريح والنوارس والصًّدفة على يقين بالعودة مع تلك المراكب الشاردة مع مد وجزر خطواته حائرة حتى تلك الغيمة الداكنة التي تسللت إلى سمائي الصافية تنتظر قدومك لتنهمر وتروي أرضي العطشى قد قلت لي يوماً .. " لا تهيئي الفرحة " كنت كل صيف أتقيد بالفكرة هذه المرة سأتمرد سأهيئ نفسي للبهجة وأخرج فستان فرحتي من أدراج الذكرى لازالت تعبق بنسائم النجوى لم يكن رحيلك عن سبق إرادة لكن قدومك سيكون بالتأكيد  ..عن سبق لهفة  م.حنان يحيى 🔏

سافرتُ / الشاعرة لورين ديب / سوريا

صورة
سافرت أبحث عن روحي التائهة ... ونثرت لوعتي فوق الأمواج .. علها تتلاشى على شواطىء إنتظاري وجلست أترقب نوارس الأمل علها تأتيني .. بالبشرى وهناك حيث احتضن الخليج صبري واغتسلت بمياهه دموع الترقب .. تقاذفت الأمواج ما حملتها من لوعة حتى أصابني رذاذ يأس حين همست بأذني : نوارسك أضاعت الطريق إلى بر الأمان ... وجفت آمال أحياها ربيع الحنين مكتوبة بلهيب صيف اشتياق طويل ... ورويدا .. رويدا ابتدأ الخريف زحفا يائسا إلى قلب توحدت في قلبه الفصول ذات انتظار ... وها قد عدت تائبة من الرحيل ..

أنا والبحر / الكاتبة غفران سليمان كوسا

صورة
أنا والبحر يسكن البحر قريبا من بيتي إعتاد علي ..سيرته ملأت أفكاري  قصص العمات مع حورياته سحرتني قيل لي تغير لونه  بعد الميلاد .. بحري ترك بابه مفتوحا ليتسلل إليه العشاق.. انشق لإخفاء الاشتياق  حملني فوق مياهه قشة لا تعرف هما  ..شجرة كتمت آلاف الأسرا ر قتلتني العادة  ركضت مرارا إليه أشكو عنف معلمتي ..  أخبره عن قبلته عن نار غياب يحمل شكواى ويتركني عند الشط لم يخذلني لم يكشف لي سر..  وثقت به  إلى أبعد حد  ارتفعت أمواج مشاعري ركضت إليه بالبكاء  بأصابعي داعبت رمال الشاطيء حبا شكرا احساس رسمت قبرا ، نمرا ...نسرا..جرحا سيارة اسعاف تحرك نحوي ،عانقني  موجه  رماني بلطف...  لثمني دغدغ روحي حمل عني حقائب تعبي  وما حملته نفسي من أوجاع أضحكني ...رفعني... أوقعني ُ طفلة رجعْتُ بين يديه.. حملت نفسي وثيابي وتسللت تاركة فيه   كل الأثقال أخذها الموج  وأعادها مرات مرات كسرها ..ضمرت.. كادت تتلاشى ومابقي منها من أشلاء دفنها  عميقا في رمله كرمى لعيوني  لم يذكر حين عدّت إليه أني أثقلت عليه وكان ككل المرات حنونا شهما حمل عني بؤسي فشلي وخيانات الناس... مسح رأسي بحنان

تغلغل / الشاعرة أمل ماغاكيان /سورية

صورة
...............تغلغل....... قالت : عند المساء ، ياتيني الحنين بك.... كموجة ثائرة، تعلو ، ثم تهبط رويدا ، رويدا... تنساب نحوي ، بتمهل ، تتهادى ، وبرقة تتدلل... تغمر شواطئي ، برداء الشوق ، وتتجول... تتخلل اَفاقي ، لتطوف باحشائي.... وبشراييني تسير وتتوغل..... تصدح بأجوائي ، وتتجمل..... تتراقص مع نغماتي ، وللاشواق تتحمل... ثم ، عند اندلاع الفجر ، تتسرب ،... تفر هاربة ، من شعاع الضوء ، وترحل.... تتوه بزبد البحر ، تندس بين قطيع الموج.... تلوح لي بيدها ، ان انتظريني..... بنفس المكان وعند هطول الطل..... ....................امل ماغاكيان................

تغريدة نايّ / الشاعرة ملك الحمود /الأردن

صورة
تغريدة نايّ 🌼🌼🌼🌼 اعطني النايّ وغني فالغنا سر الوجود وانين الناي يبقى بعد ان يفنى الوجود هل بنيت كوخا في المطر لاقضي ليلتي مع النجوم والقمر امنع الشمس ب ليل وسهر وصرخات الرعد تزمر في المقل بين سهول وعشب بجانب ساقية أعادت للكون معزوفات طرب دعوتني لاطوف في مواقد حبك ليحلو معك السمر ننقش قمرا.. نرسم شمسا نسرق ضوء نجم ونليس محابسنا بعد ان تركتُ أشيائي في زوايا الضجر ملك الحمود/ الاردن

مع وقف التنفيذ / الشاعرة مليكة بوكرين / المغرب

صورة
مع وقف التنفيذ يا مسافرا عبر القصيد ألم أكن نبض حروفك و كنت أنت همس نومي و تغريدة صبحي فكيف صرت.... حتى في منامك لا تراني هل كان سيف الغدر مسلولا أم كان الحب حروفا تركت شرخا... في حنايا الماضي نواحا و ما بين ثنايا الروح جراحا سقيتني من يدك كأسا لثمته بحب و شغف حسبت منه ارتوائي... فصار فيه عذابي الدمع يطفأ بسمتي و الحزن يمشط ظفائري أما كانت للمسك تنحني لازال دفئ كفك... يحاصر معصمي و همس الوداع... يرهق مسمعي كأنه صوت... صياط جلادي فينتشلني ... من سبات أحلامي أتعبني نبضك يا قلبي ألا زلت تخفق لذاك العاشق و قد أوقف....  للعهد عقد التنفيذ لا أظنك بعد صمته إليه تميل اعتبر الشوق إليه عابر سبيل ما عاد العتاب يستجدي الحنين ارجع يا قلب و لا تراقص الأنين مليكة بوكرين/المغرب

ليلة عيدي / الأستاذ الكاتب محسن يوسف

صورة
ماذا تقدّمُ لي ليلةَ عيدي ؟؟؟ َتَحارُ.. أعرفكَ جيداً إسوارةً - بالذهبِ - مشغولةً ؟؟؟ أم عقداً من اللؤلؤ الفريدِ ؟؟؟ فستاناً منمنماً .. أزهو به ؟؟؟ خيطانُهُ من كاردينيا وأوركيدِ ؟؟؟ أم قوارير عطرٍ .. فرنسي الهوى ؟؟ أذكر - حينَ أشمُّهُ - أولَّ لقاء لنا تليدِ باقات وردٍ .. تعرف كم أحبه أم أيَّ شيءٍ يبهجني في ليلة عيدي ؟؟؟ كلها لا تعني لي شيئاً يكفيني .. تقولُ لي ليلةَ عيدي تحبني - ما تزال - تُشعلُ لهيباً .. في قلبي الوئيدِ يجنُّ خافقي يقفزُ من صدري يرتمي بحضنكَ الرغيدِ . حين تقولُ تحبني ليلة عيدي .. أرمي بكل هدايا الأرض.. أُذبحُ بحبكَ من الوريدِ ... إلى الوريدِ .

أسطورة الجمال / الأستاذ الشاعر إياد السلمان

صورة
أيا أسطورةً من الجمالْ أرى في عينيكِ بريقا وألف سؤالْ ونداءً وهمسا ينادونني: تعالْ وأعرف أنّنا لانلتقي وأنّني أروم وصول المحالْ وأعلم أنّك افتراضٌ وأنّكِ احتمالْ وتعلمين بأنّي أبحثُ عنكِ من سنين طوالْ بين الوديانِ والغاباتِ والجبالْ في المحيطاتِ والأنهارِ والصّحراءِ والتّلالْ في الشّروقِ والغروبِ لعلّي أراكِ ذات زوالْ وأعانق ولو بالوهمِ ذاك الجمالْ وستبقين خيالًا وشتان ما بين الحقيقة والخيالْ إياد سلمان

قوة العجز / الكاتبة غفران سليمان كوسا

صورة
قوة العجز لم تمر الليالي الطويلة التي انتظرتك بها سدى ،فقد اتقنت بك الاختيار، لأعيش بسعادة وأمان ماتبقى لي من عمر حتى النهاية.  ما خابت  فراستي بك، كل يوم  تهديني  عناوين السعادة، ما سمعت لك ارتفاع صوت، ولا بخلت عليّ بعطاء.  يؤم بيتنا الكثير من الأصدقاء، ما شكوت في استقبالهم فقر رغم وجوده، ولا ودعتهم بغدر، ما استحالت عليك قضية، ذاع صيتك بالإرادة والقوة. ما عيرك الناس يوما بمبتور القدمين،لأنك فقدتهما في معارك العز والكرامة، وما منوا عليك بنظرة ؛ بعينك الوحيدة، رأينا معا الدنيا الواسعة.   بحكمتك ووصاياك التي رويتني بها خففْتُ عن صديقاتي و الجارات حزنهن، والتخفيف عنهن في كل معضلة أو مصيبة ، وقد عجز أزواجهن الأصحاء عن القيام  بالمهمة. في حناياك أدركت معنى وجودي في كونٍ ستبقى به منارا يهتدي به الآخرين إلى الحياة الواعدة. غفران سليمان كوسا.

أيا شاعري / الكاتبة أميمة يوسف / الأردن

صورة
أيا شاعري .. يا أمير الغزل تعال نلعبْ لعبة الشعر , أنت تنحل (شطرَ) بيتٍ وأنا أكملُ لكَ (عجزه).., فتهمّ أنت تنحل بتوغل في مسامات الروح .. وترقل في أدغال الحرف .. وأنا أضحك بشدة كلما أبدعتَ (أنت) !!... أعرف يا شاعرًا أعييتَ الغزل , وحطمتَ قواميس الحب ومعاجمَه ,أن جميع أشطر القصيدة ستكون حتمًا أروع وأدفأ وأحلى من أعجزها؛ وهي حقيقتك إذ (شطر)ــتَ قلبي بروعة دفء قلبك وحلاه.. وأنا (عَجِزة) مستسلمة لك.. يارجلا كسر فيّ قوالب أوزاني ..وقَلَبَ بحبه موازيني ....هنيئًا لك انتصارك الأكيد.

جدران الصمت.. قصة قصيرة / الكاتبة سالي محمود /مصر

صورة
جدران الصمت ****** ******** مساء يسوده السكون،حجرة كبيرة ، نافذة اسدلت ستائرها، مخملية قرمزية اللون، مكتبة تعج بالكثير من الكتب ، عديد من الصور التى تزين الجدران.. صورة كبيرة موشاة بشريط اسود ..تنعى الفقيد مرآة لها إطار ذهبى...اضاءة خافتة...جدران صماء، مساء هادىء ككل المساءات المنصرمة... مدفأة قديمة هجرها الدفء..مخبوة النار... اريكة مريحة ، بجوار منضدة ، عليها كتاب قديم اصفرار الورق يدل على انه من كتب زمن مضى ، ربما تكون طبعة اولى ،الكتب ذات الاوراق الصفراء لها طابع العراقة ... مصباح صغير بجوار الأريكة... كعادتها فى المساء تجلس ممددة الساقين على اريكتها متدثرة بغطاء انيق يقيها برودة الشتاء، تمسك بكتاب لتقرأ القليل كل ليلة ، تسدل الستائر ،بعد ان ترقب الطريق لبعض الوقت تنتظر حلول المساء...حين تغيب الشمس فى رحم السماء،وتغيض الانوار، وتبدأ النجوم سباحتها بين الغيوم، تركن الى جلستها المعتادة وكتابها ،وموسيقى هادئة ،اغنيات فيروزية حالمة.... تنظر الى الجدران الصماء حولها وتعاود القرأة..برق خاطف يضىء الحجرة الخافتة الاضاءه، وصوت الرعد يزلزل اركانها ،ترتعد من الخوف وليس البرد..

كرسي المحطة.. قصة قصيرة / الكاتبة فائزة جوادي / تونس

صورة
ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ( قصة قصيرة ) ﻳﻘﺒﻊ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺷﺬﺑﻮﻩ ﻣﻦ اﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﻓﺔ، ﻛﻐﺼﻦ ﺷﺬّ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭ ﺣﺎﺩ ﻋﻦ دﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﻟﻪ، ﺳﺎﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺣﺪﺩﺗﻬﺎ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ التشذيب، ﻓﺤﺎﻥ ﺍﺟﺘﺜﺎﺛﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﺬﻉ ﻭ ﻃﺮﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ. ﺯﺍﺩﺕ اﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺭﻋﻮﻫﺎ ﻓﻴﻪ أﻟﻤﺎً عمق الجرح في نفسه، سكن في شريان القلب لأمد غير محدد و لعله يبقى معه الى يوم الوداع الأخير ثم وثقوه بقضبان الحديد حتى يغلقوا عليه حلم العودة. حدث كل هذا ﻭ ﻣﺎء ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺠﻮﺩ بآﺧﺮ ﻗﻄﺮﺍﺗﻪ في روحه العطشى، فلم يسمع أﻧﻴﻨﻪ ﺑﻨﻲ ﺟﻨﺴﻪ، لم يدعموا حتى بقائه لعله الخوف من المنشار أو اللامبالاة التي اعتادوها في مثل هذه المواقف. ﺗﺪﻋﻢ إﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻟدﻴﻪ ﻓﻲ ﻟﻔﻈﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺎب، ﻣﻮﻃﻨه الأم ومخبأ أﺟﻤﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ، ﺗﻴﺒﺴﺖ أﻭﺻﺎﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺎﻧﻌﺎ ﺗﺸﻊ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺨﻀﺮﺓ ﻛﺄﻧﻪ اﻟﺠﻨﺎﻥ ﻭﻣﺤﺎﻃﺎ ﺑالحنان ﻭﺩﻑء ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ. ﺗﻘﺒﻞ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺨﺘﺮﻩ ﺑﺤﺴﺮﺓ ﺳﻜﻨﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻭ ﺭﺳﻤﺖ فيه ﻧﻘﻄﺔ ﺳﻮﺩﺍء امتدت الى قعر العمق، ﻟﻢ ﺗﻘﺪﺭ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺤﻬﺎ من خياله، ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺗﻨﺤﺮ ﻇﻬﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ كاﻧﺖ ﺗﻐﺬﻳﻪ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻓﺘﻴﻨﻊ أﻭﺭﺍﻗﻪ ﺣﺒﺎ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ، ﺗﺰﻫﺮ أﺧﺼﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺟﻤﺎﻻ ﻳﺒﻬﺮ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ. ﻭ لم تنجح ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻓﻲ ﺯﺣﺰﺣ

ليلة حمراء ماطرة / الأستاذ الكاتب وليد عرفات العايش

صورة
- ليلة حمراء ماطرة -      --------------- إنها ليلة ماطرة ، هكذا قال المتنبئ الجوي منذ قليل ، الغيوم كانت تعتلي صهوة السماء ، نسائم الرياح بدأت تغير جلدها كما حرباء على ذروة شجرة مقفرة الجسد ، لم يعد هناك متسع من الوقت للمغادرة ، قال كريم باشا في نفسه ، لكنه تابع سهرته التي انتظرها من فترة طويلة  ... لعله صدق هذه المرة  ، فحبات المطر تبدأ بمغازلة النافذة المطلة على الحديقة المشبعة برائحة الأرض ، صليل الأصوات يتغلب على صهيل المطر القادم من رحم شفاه السماء  ... - لابد لي من المغادرة ، الوقت تأخر أكثر مما ينبغي . - وهل تخشى الظلمة ياكريم باشا  ... قهقه الساهرون  ... - لا لم أكن يوما أعرف معنى الخوف ، فكيف لي أن أخشى من الظلمة  ... لكني تذكرت شيئا مهما ويجب علي الرحيل  . - آه  ... إنك تود الهرب من خسارة الليلة ، لا عليك لن تدفع شيئا اليوم  . ضم كريم باشا شفتيه ، عض على أسنانه البيضاء ، قذف بورقة نقدية من فئة الألف ليرة على الطاولة الخرساء ثم هب مسرعا من كرسيه الخشبي الذي ترنح آسفا . لم يلتفت إلى كلمات الساهرين ، احتذى نعليه ومضى مختفيا في عتمة مرعبة . لتوها حضرت ذكريات من تحت ست

قلم يخطّ / الشاعرة رويدا الرفاعي / سوريا

صورة
قلم يخطّ قلم يخطّ وقلبٌ ينبض وشريان يأبى الإنكسار أترجم بحبر دمي كبريائي ألملم صباحاتي وأرسلها خلف السحابات نبضة حنين عشق وأنين تقف على جدارالزمن تعاود عقارب ساعتي أياما من الدهر تغفو ..تنتظر يملّها الإنتظار قبل أن تملّه بسحر الأماني وبوح الوتيد .. وتكبو على صدره الأمنيات ويوقن أنك .. كنت سحاب وشوقي إليك كان عذاب وعودة قلبك ..بدمي سراب

مهرجان / الأستاذ الكاتب صلاح انامل

صورة
مهرجان (١) في الليلة الاخيرة احدوثة شهرذاد كانت البداية لامنيات كثيرة وكانت النهاية لاحقاد شهريار ما من خيار انكفأت شهرذاد علي صدر الحلم تحلم بالوداد وتنسي بؤس الالم (٢) سأكتب اسمك علي ساقية تدور كمراجيح الاحلام ومراجيع الايام سيتدفق اسمك علي جداول السقيا وستحكي كل زهرة عن اقاصيص اللقيا وينبت اسمك علي تيجان الزهور فزمانك انت .. ابدا لن يجور ويعاود بسمك .. لصباحات البكور (٣) في عينيها ... مهرجان من الاماني لكنها تعاني .. من فراق حبيب اطال المغيب كان اناني صلاح انامل

استجداء / الشاعرة أمل ماغاكيان / سوريا

صورة
استجداء قالت : رياح اللوعة الباردة تجتاحني ، لمن أفشي سري ، من يسمع انيني ولي                                  يصغي ...!! اغتالتني قشعريرة الألم ، من للروح                               يعزي....!!! ومن للجروح ، يضمد ، ويشفي...!! كل مابي يبكي ، الهي ما هذا الذي يعتريني ، يفور وجعي وبأنحائي يغلي ، ويجري ، يؤلمني ، يزيد من                        ضعفي ويثري....!!! يا لهذا المصاب الجلل ، يداهمني                      في نومي ، ويقظي...!!! يلوي اجنحتي المضمخة ، يطوي اَمالي ، يغشي الأحداق ، ويضني...!!! .......... أبناء أمتي يتقاتلون ، كل اِلى ليلاه يغني ، وكل اِلى مخاضه يسري...!!! الكل يودي بالبلاد اِلى التهلكة ، ومن دماءه ، للتراب يروي ويسقي......!!! ........... تكاتفوا يا أحبائي ، انهوا وامحوا الصراع فيما بينكم ، اهدوا السلام لبلدكم ، اخصوا أحقادكم ، فالكل                       يُذبح ، ويهوي...!!! لم يسلم بيت من البلاء ، دعونا نحمي بلدنا وعرضنا ، دعونا نعيش بسلام وللوطن الامان والعز ، نهدي...!!! ......... تصافحوا يا احبتي ، فالأمهات ثكالى                      

هل تذكرين / الأستاذ الكاتب محسن يوسف

صورة
هل تذكرين ؟؟ يومَ تلمستِ بسريركِ قرنفلةً وفلّتين ؟؟ كنت مررتُ صباحاً تحت النافذة مرةً ؟؟؟ أذكرُ اثنتين !!! رميتُ بها , ترافقها خفقاتُ القلب الذي أضناه حبكِ .. تحملُ نبضاتُه الأشواقَ حرّى وجمرَ الحنين . ثلاثُ زهراتٍ !!!! هل عنتْ لكِ شيئاً يومها؟؟؟ إنها موعدُنا الآتي في روضنا الذي طالما قلتِ أنك تحبينْ لا تتأخري ... أنتظركِ فيه ... عند الثالثةِ .. إلاَّ دقيقتين .

ما بال هذا الليل؟ / الكاتبة فائزة جوادي / تونس

صورة
. ما بال هذا الليل يستبد بروحي يصلبها على بوابة الشوق يتطاول على عقارب الساعة يجعلها ترقص بقلبي ذات اليمين ذات الشمال يرفعني إلى قمم الجبال يدحرجني كصخرة جرفتها الجاذبية إلى سفح الحزن ألم تقم الساعة!!! إني أيقنت علاماتها قد تكون الصغرى أو الوسطى لكن توقيت قلبي دق و أعلن صفارة الإنذار صرخ من مدى العمق عمق الجرح النازف بدماء الوجع الكبير تأوهت حروفي أنت أوراقي من وطأة القلم من حمم الكلمات المتوهجة شوقاً حنينًا وجعًا ألماً لقد اختصرت العبارات حتى لا أشرخ المسامع حتى لا تذرف المدامع حتى لا تموت الحروف و يبعث منها الجروح و تفنى الروح

نافورة الأمنيات..! / الكاتبة أميمة يوسف

صورة
أمّنت مزاجي المعتاد : قهوتي الحبيبة واصبع " كت كات " حبيب هو الآخر، ثم صعدت وأوراقي البيضاء على سريري ، وقلت بصوت منخفض : سأكتب عن أول ما يخطر ببالي بلا حساب ! لا تهتزي يا أصابعي ! حضر للخيال مسرعا وجه كالمرآة ! ترك وراء حضوره كل الدنيا .. وسيطر على كلماتي وعقد فوق بوحي ، حُسنه ! ابتسم البال .. وارتاح القلب ، وسألت القمر : "يا قنديل المساء .. ضوء خاص فوق سريره علقه ، ثم اهمس لأحلامه : معا سنزور فونتانا دي تريفي (نافورة الأمنيات ) ، يوما ! " يا ويلاه كم يسبي اللب طفل كبير .. متيّم !! يمر على القلب المتعب وكأنه النسيم فيسافر في مشاعرنا غيمة خير لا تنضب ! إنه كالقمر القرمزي يضيء العمر فرحة ، ويبدّل كل الأشياء وكأنه العصا السحرية ! لا يحب أن يكون شهريارا .. ويعجبه أنني أحلى من شهرزاد ، حلو جدا أحلى من شوكولا الكت كات هذه ! فركت قدمي بلحافي .. وحككت جبيني .. ولم تفارقني هذه الإبتسامة الحانية ! كل من يدعي بأنني قاسية ولا مبالية فليأتِ ويراقبني اللحظة .. إنني أضج دلالا وحياة ! هذه الأنثى لم ترتح قط .. وهو يصر أن يوصد على حزنها آخر ما كان فيه من وجع

اشتاقك / الشاعرة جوليا فطوم

صورة
اشتاقك حتى اتوه في خطوط يدك ك قطرة ماء اشتاقك حتى اتوهج بداخلك ك ضوء قنديل

الصغيرة / الكاتبة أميمة سليم

صورة
* الصغيرة و بداخلي تحيا صغيرة خبأتها منذ سنين بضفيرتيها الحلوتين تختال في ذكرى بعيدة حيث الأراجيح السعيدة حيث التلال ...والأقحوان ... وكانت شجيرات ثلاث في جانب الغابة تحوي خيالات قديمة وفي الربيع تدحرجت روحي بذكراي الأثيرة على بساط العشب ذاك أتذكر الدحنون حين يقابل الشمس في صباحات الربيع المغمس بالندى آه على تلك الصغيرة في حنايا القلب تحملها أهازيج  النساء في مخيمها و مضى العمر وما زالت تهذي بأيام خلت كلما هزت الريح أراجيح الصغار انها الذكرى السعيدة #آمنة_محمد #مهاجرة

ليلة هادئة / الكاتب حسين حمد / سورية

صورة
....ليلة هادئة ..... صغار كنا ، نمضي نهارنا باللهو واللعب ، ليلنا يبدأ باكرا ، شوارع القرية غير منارة ، بيوت متناثرة ، ابوابها مؤصدة ، نجتمع كلنا ،تلتف حول قنديل له بصيص ضوء بالكاد ان يرى احدنا ابعد من أمتار ، فتيل وزيت كاز ، لكن ما يزيده إضاءة وتألقا هو ما ترويه لنا جدتنا من قصص وحكايات ، نشعر وكأننا نعيش بين شخصيات القصة ، نتخيل بجدية ونتفاعل مع أحداث القصة وكاننا نعيشها واقعا حيا ، نتظر بلهفة حل العقدة ، ونتيجة الخاتمة ، يسود جلستنا الصمت والإصغاء ، وتناول الشاي الذي هو المكمل والمتمم للسهرة ، وما ان تنتهي القصة ، يذهب كل منا إلى فراشه وهو يتخيل احداث القصة ، ويعيد ما حفظ منها ليقصها على زملائه في اليوم التالي ،إنها أيام حلوة ، وليال هادئة ، وسهرات ممتعة ، كبرنا ولا زالت عالقة ذكرياتها في عقولنا لجماليتها ، وإشتداد حنيننا إليها .

ماذا لو / الكاتبة امل الخليفة

صورة
ماذا لو .. أعانني زماني إرتحال الجسد فروحي كانت هنا تطوف تستمد دفء الحرف من مهرجان الكلم البهيج دهشة الجمال وضجيج الرونق كنت هنا في مسارب الضوء الوضئ ودفق الشهد الشهي ماذ لو تبرجت نكهة الروعة مددت بها إليكم يد تهدي لكم بوح طازج حزين تعاويذ عشق وضي من حنين امل الخليفه

همس القلم / الكاتبة هدى الغول /ليبيا

صورة
همس القلم ...... صوت كمان يذبح الفؤاد يناجي سكون الليل تهمس لي وسادتي بذكريات تجرجرني إلى الحنين أسبح في شذايا عطورك احلم بمحيّاك تطير الروح إليك تنام بين دفاترك تذوب في حبرك قطرة قطرة ها أنت تكتبني بلاوعيك نثراً وتهديني بلاشعور القصيدة.

على مقعد العمر / الكاتب يحيى العلي

صورة
على مقعد العمر تجمعنا ذكريات يا نور قلبي وسر الحياة كيف فرقت بين الطرقات وتركتنا نعيش بفتات على بقايا أمل  وذكريات عل اللقاء يكون  في لحظات نشعر به بالسعادة  والنجاة من غربة الروح  في جلب كل ما فات ألم ينته طريق  زاد الأنات وأكثر في قلبي  المعاناة ماذا أقول ياقلبي رغم كل الذكريات أنت سر السعادة وسر الهناء سأنتظرك مدى الحياة إلى أن يجمعنا اللقاء ونعيد تلك الذكريا ت يحيى العلي

أنتظر المساء / الأستاذ الكاتب الهاشمي الزوام

صورة
كلما اشتدَّ وجعي ... انتظر المساء ...وأهرب منك إليك ... ألوذ بخيط رفيع من الخيال  يرفعني عن هذا الواقع الكئيبِ.. أحجُّ إلى رحابك العطرة وأهمس في محراب جمالك آيات العشق والحنين ...أنفخ في ذاكرتي ،فتتناثر أوراق كلمات كنا نستلد بتلاوتها ... ويسعفني حلمي بلقاء فردوسي ... وربما أغتنم قبلة .. أو لمسة ... بساط الخيال مازال يواصل كرمه المعهود ... يتوجني بأكاليل الأمل ...ويزفني إليك بعد أن عمدك في نهر الصفاء والنقاء .. وأهديك عقدا من الشوق والحبِّ الخالص ...وفي لحظة مفاجئة ينفرط العقد .. وتتبعثر حباته محدثة موسيقى رتيبة ..ويسحبُ الخيال بساطه ...فأرتد الى واقعي منكسرا ..وانتبه إلى صوت ساعتي الحائطية في نبراتها المعتادة معلنة نهاية السفر ... وحلول الصبح ...

طبائع القهوة..! / الكاتبة أميمة يوسف

صورة
أحب الجلوس على جذع فكرة كبيرة، في فسحة خيال ماطرة مشمسة .. أفتح صفحة فنجاني بشفاه مرتجفة على أفقي الداخلي .. من كان في فنجان قهوة ناشئا غلبت عليه طبائع القهوة ! استعداد مسبق .. مشاعر حارة مرهَقة .. حركة سير سريعة من وإلى العقل .. مرارة فيها الحلاوة .. براعة ولذة وحكمة .. هذه : قهوتي ، التي هي دائما إلى جانبي ، تنام على أفكاري وتصحو على جنوني ، لأظل معها على سفح كل فكرة أغني لحن حياتي ، في ثوب محاولات مستمرة أن أرتب بيتي الروحي ضمن حدود عمق فنجاني ..

تسافر الكلمات / الشاعرة مريم حوامدة /فلسطين

صورة
تسافر الكلمات المجنونة                                                 حروف نازفة                                              بين مسافات الآلام                                                       تصارع الظلام                                                                   تنازل  الحنين                                                                       تصهر  الأحلام  المتجمدة تعقد ألسنة الوجد                      وتصطف الدموع                                                            سياجا  لؤلؤا أسودا                                                            على جدار  القلب 

يعصف بي الحنين / الأستاذ عبد المنعم الطويل / سورية

صورة
يعصف بي الحنين إلى ماض ربما إلى جديد يطاردني كلام وأسئلة أكتشف نبضا في قلبي أتوقف مندهشا هل مازالت حبيبتي ترفض الحب والانكسار تتفتح روحي تعب دفء من الكلمات أشعة توقظ ما كان خافيا في الأعماق تدب إلى شفتي ابتسامة من الأمل والجمال أفتح نافذتي تهب نسمة عذبة تنفذ إلى قلبي انتعاشا أرفع عيني للشمس أطبع قبلة على جبينها وسط غيوم بيضاء شفافة أتأمل طريقي تظلله الأشجار تهتز أوراقي للمسة من الريح حانية عبدالمنعم طويل ..

كدت أن / الشاعرة ملك الحمود /الأردن

صورة
كدت ان الون نجمه بهمسة موج تراتيل اوراق الشجر ضوء ساطع من القمر اهديتها من خيالي كل الصور بالوان طيف تموج في مقل وطير يلامس نسمة ربيعية قبل الرحيل ايقنت احلامي عازف الشتاء الابيض ووردات سافرت شوقا هناك في المدى البعيد الى ضوء شمس انت وانا نطوي الآفاق صوب القمر بكبرياء انوثتها وذكورة القمر.. وقت البدر.. عبر ليل طويل دون خذلان او حياء من نجمة عانقت غيمات ومطر....

انتظرتك / الكاتبة فائزة جوادي /تونس

صورة
انتظرتك انتظرتك أملاً على أرصفة الأمنيات فوق الضباب بين الغيمات انتظرتك حمامة بيضاء محملة رسائلاً و نغمات تنتظرتك سلاماً يعبر روحي حنينا يسكن عيني شوقا يعصر قلبي ينبته وردات يحصده قبلات انتظرتك رذاذا يمر على شرفات العمر يسيل مع الدمعات انتظرتك تأتي مع الصباح أجمعكما لحظة عشق ألحظ نورها و أوزعه في الظلمات انتظرتك فجرا نصلي في معبد الحب المتاح و نتلوا آهات يشدو بها المساء انتظرتك نظرة نلغي بها الأسى و نرسم الذكريات انتظرتك حباً عشقاً ولهاً أملاً شمساً مطراً نجما سكناً زمناً تعال و انهي المهزلة نحل بها المسألة تعال و الزم القدر الصمت و أجعل حدا للسخرية و قاتل الموت تعال و انهني و ازرعني في غدي فائزة جوادي

رحلة في الخيال / الشاعرة حنان يحيى حسين / سوريا

صورة
رحلة في الخيال سأمتطي صهوة جوادي وأعلن .. إلى أرضك راحلة قد أحتال  على جوادك خلسة ذاك الذي اقتات احلامي بشهية هاأنذا .. شددت لجامه عنوة وإليك بدأت الرحلة سنحرر الخيال من تلك الحكاية نسردها لكاتب يحولها لقصيدة يتقن صياغتها ليحصد الشهرة وتكون حكايتنا خالدة يجعلني فيها أميرة الحكايا ربما أكون شهرزاد وحكاية ألف ليلة وليلة لكن رفقا" شهريار لاتعلن القصاص بقطع رقبة أو أكون بلقيس في قصيدة نزارية ربما تكون مجنون بثينة وقد يحولها لرسالة أرسلها غسان لغادة لايهم كيفما سردنا قد يمزق الورقة مرة بعد مرة لم تعجبه القصيدة وإن يكن .. ستذروها الرياح ونكمل معا القصيدة على أرض نفترشها من أوراقه الممزقة حنان يحيى 📝

تسليم / الأستاذ صالح الجبري / اليمن

صورة
تسليم لها من عشقنا وجعُ = ولي في عشقها آمل تسآلني متى القاك =  و ادعو الله ابتهل أتذكر يوم أن كنا = مع الجيران و الأهل نواسي بعضنا بعضا = نوزع اجمل القبل اقبلها بلا جدوى = بلا خوف و لا وجل امرر بين نهديها = يداي و لعابها عسل و تضحك ملئ فكيها = كفى يا ايها الرجل و اقطف ورد خديها = و ذاك القطر ينسل أيا لله جل الله = و تغمض عينها خجل لعل الله يجمعنا = بلا وعد و لا آجل جمال فيك سيدتي = جمال الكون مكتمل و حسن الكون بين يديك = فحطي منه ما ثقل لقد ابهرتي الثقلين = و زاغت منهم المقل اسلم رايتي طوعاً = كفى يا رحلة الفشلِِّ كلمات / صالح الجبري اليمن..

انتظار /الشاعر محمد يوسف

صورة
/انتظار / ** لازلت انتظر طيفكِ على ضفاف الزمن بقلب ملتهب بالشجن كذاك الأمل الذي يقف خلف خصلات الشمس ويتمسك بحبل الحياة،  يحمل في طياته اغنية الشوق  والحنين ليسقِ عطش الياسمين وينثر  عطر الحب عبر المسافات وينهي صخب الأنين ليعزف لكِ لحن اللقاء ويلم شمل النبضات التآأهات عبر الشهقات ، هو عنيد لا يبرح المكان مليئ بقوة ألإيمآن ينتظر لحظة الفجر  ليعلن أغتيال الغياب، ويطهر نفسه بدموع العذاب ثم يتوب في محرابكِ ويغتسل من رحيق ثغركِ ليتلوا آية العشق بضمة وعناق في احضانكِ "" على أبواب الفجر أنتظر بلهفة لحظة  اللقاء!! /بقلم محمد يوسف /

قطعة سكر / الشاعر أحمد العزاوي

صورة
" قطعة سكر " كفارةُ حُزنك مُهلكة أتلاشى كالضباب تمارس معي الحياة لعبة القدر فـ كلما زاد حزنك أذوب كقطعة سكر بفنجان قهوتك أنصهر اقفُ عاجزٌ أمامُ معركة حزني الكبرى مابين كرٍ وفر مدٍ وجزر  تاه قلبي أنزوى الفرح تحت شرفاتُ القمر يتساقط علي مطراً كلما طيفك مر أصابُ بالهذيان أسترد جهاتي الحيرى أقاوم طَوْد العذابِ أكابر أرحل  كما يفعل الراحلين أضيع بديار الغربة بقلبي أُقامر حبيبتي أنا متعب ... مهزم ... لكن أغامر يستبيحُ الحزن وجهي أشيعُني كل ليلة لمثواي الأخير تتملكني كل الوان الوجع أكتوي بنار دمعي المنهمر ياحبيبتي لا اريد العدل بالحزن فـ الدمع دمعي والوجع وجعي وأي حزن مر بك رماه الله بقلبي احمد العزاوي

شرفة الفجر /الشاعرة رويدا الرفاعي /سوريا

صورة
شرفة الفجر مازال قلبي يتكئ على شر فة الفجر منتظرا قدوم طيفك من بعيد ويغفوالفؤاد  بسحر المعاني وبوح الانين .. وتكبو على صدره الأمنيات لتحمل حملها وترحل بعيد علها تصادف .. غيثا جديد رويدا الرفاعي ..

هل يمكن؟ / الكاتب حسين عيسى عبد الجيد

صورة
هل يمكن؟ أن تكون عصفوراً لو تقدر؟ أرسل لي قمحاً أتغذى من فيك  وأتمختر ...... هل يمكن؟ أن أغفو   على صدرك لأنسى الدنيا و أحزانها وتشدو وأرقص في حضنك ...... هل يمكن؟  تحوم فوق  رأسي وتنام ذراعك فوق خصري وتعشش أبداً في شعري ...... أم حلم أنت ياهذا ؟  يتلاشى رويداً ورويداً  كالطيف الأعمى  لم يبرح ليلي ولم يدنُ ...... هل يمكن؟ لا نرى دمعاً على الخد مريراً وتذوب الآه من السكر ليصير سوادي قنديلاً .......... أم أنك  تتلذذ ضعفي؟ وتكون ذاك السادي الأحمق وتريد حقا تحطيمي ...... هل يمكن؟ لعشقي المجنون أن يغفو قليلا على كتفك وأن تدنو وتقبل ثغري فهل يمكن؟ قل لي  قل لي هل يمكن حقا؟

قطار عمري / الشاعرة لورين ديب /سوريا

صورة
يا قطار عمري أين محطتك الأخيرة.. كم متاهة دخلت وكم حقيبة حملت..!! قطعت المسافات ك أنفاس الهوى مرت أيامك  ك دخان سيجارة في يوم سجين طويلة مملة حزينة بأمل ضعيف في عتق محتمل من زوبعة أحكام بلا معنى... لازلت اتكأ على صبري وأنتظر وقوفك الأخير ومحطة استراحتي... وعندها س أفرغ حقائبي وأستريح....!!