مجلة أذهان الإلكترونية

أحياء ... لصوتهم قبلة من فم الأكف الحالمة من وحي الألم أوجدوا لنا الأمل امنياتهم لازالت تداعب الحياة أحلامهم تدغدغ الذاكرة زهدوا الأرصفة.. عبدوا الطرق السماوية امتزجوا بالتراب لونوا الشمس بدمائهم أطفال .

أبحث عن حب اجد فيه ذاتي ساهجرك وانسى جرحا نازفا خرب حياتي سأهجرك وافتش عن حبيب لاترى عيناه غيري ملكة حب ومملكة جمال حب يفجر بروحي الهوى اعيش له ومعه امضي عمري الأتي ساهجرك وانسى وجع السنين الام الحنين لوحدي وسياتيك الم الهجر يوما يومها ستندم وتذوق المرار ابتعدعني مللت الصبر والمرار بهجرك وجدت نفسي عرفت ذاتي

في غيابك.. انا حشد من هزائم.. اضحك عاليا كي يهدأ مد الموج.. احترق تحت وهج الشوق.. اطير اليك في الافق البعيد.. على بساط الصمت والصلاة.. يغوص جسدك في كأسي امنية طرية.. ودهشة لحظات.. ياسيدة الزمن الفريد.. ارسمك في ذاكرتي امراة الحب الوحيد.. ارسمك شكلا اخر ببراءة السكون وصيحة الصحو في الحلم.. تتهجين اول الحروف في كلمة احبك..في حين اخاف من عتمة لساني ان اردت البوح به.. اخشى.. افتضاح الاسرار المغلقة دون ستار..من صفعة زمن بسيل من الاقدار.. اخاف الحيرة تفتك بالفكر والعقل والوجدان.. انام ولاانام.. احلم بيدك تداعب وجهي.. تخرج ذلك الجبل الذي لايتحرك من صدري.. من فجيعة الغيوم ودموعها.. من مصيري المجهول الذي احاكيه لجدران غرفتي.. وحين استيقظ.. اناديك بملىء حنجرتي.. هل كنت انت في حلمي.. اصحيح مرت اناملك بين وجهي وذقني.. متى ياسيدتي تفردين اجنحتك في عشي. فانا رجل لاتهزه الا ابتسامة امراة تأتيني كالفرح المفاجيء.. تهبط على قلبي كما تهبط الشمس عند الغروب.. #ل..صفاء الكاتب..

الموسيقى ترتعش كلما لامستْ ذاكرتي، والوقتُ إثر وقتي يذوب. لم أفتح عليه لهجات القصب، أو هواجس النار، ولم أصدمه برحيلي. ذاكرتي، تحمل أكفانها، وتغادر. والموسيقى تبدأ الارتعاش من جديد. سنديان يتمطـى في الفضاء، ينفخ على أغصان الدخان، فتنتفض حمـّـى التكوين، ويتراذذ الوشيش. قلقي المسجور، يزلزل ما قبلـَـه، ما بعدَه، ويتعدّى على هيئاته. لا أستوي على حال. ونصوصي أيضاً. ولكي لا يتعب المريدون والمريدات من مدارات الزوابع، ودوامات إيماءاتي، سأترك لهم، ولهن، علامات من اللاشيء، لعلهم، لعلهن، يهتدون، يهتدين. وهكذا فعلت، وتجاوزتُ الضفافَ والجبالَ والبحيرات والمتاهات والمفازات، ولم أغلق المعاني، بل تركت البصائرَ مواربة.

إلى دجلة أنا العابرة دوما بين صوبيك انتظر الشمس تعلو لنكون معا .. أنا وأنت والشمس تستلقي بضيائها على ضفتيك... وابتسامتي في صور للذكرى .. #نداءعبدالوهاب

""""إمرأة الروح"""" لو كان في بُعدكِ راحة لقلبي             لتمنيتُ له الوجع الذي لا يطيب كيف له أن يهنىء وأنتِ بعيدةٌ                ونبضه بغير وصالك لا يُجيب مالي كلما تهتُ وأضعتُ نفسي              تسوقني أقدامي لدارك الطبيب حوله عبق يفوح منه من ريحكِ              يطفىء في داخلي ذاك اللهيب أضناني بعدكِ وتملكني الجوى                لم أعد ذاك الأربعيني المهيب لم أعد أنا مثلما كنتِ معي           قد أفنى شبابي الشوق والنحيب ليتكِ تعودي قربي ولو لمرة             عسى يعود الأمل لقلبي الكئيب سلي عني الحارات والشوارع         التي حظيت بكِ وبخطوكِ العذيب أدميتِ الفؤاد وأرهقتهِ ببعدكِ        أستحلفك بكل عشق كفاني تعذيب لاتقتليني بكل هذا البعد والجفا         فأنا لم أعد أحتمل الفراق المذيب #بقلمي من صفحتي المتواضعة

لقيتك في مدارات السماء  شمسا (لها في مهجتي قمر  وديعُ ) بطيء نبض قلبي يتعثر  كل آن ، كل حين ولكنه قرب من يهوى يحلم باللهو والصخب العابث تنثره قبرات البنفسج عند عتبات الربيع مخملي  الهوى قلبي  وفكري وللمها  لي دوما  نزوعُ

- أنثى السنابل - -------------- لا تكتبي عصفَ الرسائل فقد أصابتني برصاصها وريقاتٌ خرساءَ ما عساي أفعلُ بها شتى الكلام يبكي كما دويّ القنابل عندما تذرفينهُ على ورقِ الرحائل  يا سيدةَ الكون وهذا, وهذا القلبُ الطريّ كغُصنٍ صغيرٍ , يستفزّهُ طائرُ شوكٍ , كالحرير لا تكتبي أكثر فإنّها لن تنفعَ في سكوني مهما تعددت الوسائل , والرسائل أيتُّها الغجريّة لا تنتشي بدمعٍ يحترقُ على مهلٍ تألفهُ كلّ المُقل ألمْ يُخبرْكِ الحَجلْ بأنَّ نشوة الأنثى إنْ جاءتْ بغتةً ترحلُ بلا أيِّ أمل  لا تُكثري نثر السنابل ففي كل سنبلةٍ ألفُ ألف آهٍ ؛ وآه وزاهدٌ بالحبِّ لايدري أينَ مُبتداهُ ؛ ومُنتهاه  فأنتِ مَنْ زرعَ الفؤاد بعدما غادرتهُ بأشرعةِ الرحيلِ , سُعادُ  فأشعلتِ نيرانكِ ؛ بِمُقلتيهْ كيفَ نسيتِ ؛ أو تناسيتِ حرارةَ ثغرهِ ؛ وعواصف شفتيهْ كيفَ تكسّرتْ في ديارك وفي حُجْرِكِ الغافي؛ ذراعيهْ وأنتِ مَنْ كنتِ يوماً ترشفينَ قهوتهُ صباحاً وتعودي مساءً  ... أخبريهِ كمْ نجوتِ من حربِ عينيهْ  ومن سريرهِ المُترع بالكؤوس مَنْ تُراهُ علّمكِ كيفَ تبتاعي من سوقِ النخاسةِ  شتى آلاف الرؤوس

لحظة يقين ****** لحظة فارقة..يتبدد فيها اليقين الراسخ فى صدرها.. ينغرس فيها خنجر مسموم فى خاصرة الوعى.. إستفاقة من وضع فرضه قلبها عليها... لحظة فاصلة، بين حقيقة ماتشعر ووهمه الراسخ داخلها..وبين الحقيقة المجردة...إنه ليس لها ..لم يكن يوماً   لها...إحتلها ولم تأخذ منه إلا القليل،وهبته منها الروح والقلب، وسلب منها العقل،،ولم تدرك أنها صارت سليبة الإرادة والقوة إلى هذه الدرجة..صباحها يحن إليه ولا تستكين إلا به..ويأتى المساء الذى لا يكتمل إلا به.. لكن أين هى منه ؟.. سؤال طرحه العقل فى لحظة فارقة أين أنا منه؟ وكأنما هو سؤال بلا جواب ..فلم تجد إجابة شافية كم مرة سألت نفسها هذا السؤال..وعجزت عن الإجابة.. مر وقت حتى تساوى فيه الحضور مع الغياب وزادها منه مزيد من الاغتراب.. وحشة تقتات على بقايا الروح..وسهاد يمزق العيون... لعنة اصابت القلب ... وتأتى اللحظة الفارقة التى تثور فيها على ذلك الوضع المبهم المعالم ..ان تتخلى عن غبائها وتغاضيها ..وتواجه ذاتها ... تتحرر من اسرها ..تفك قيود ادمت روحها... وتلك الاغلال التى طوقت عنقها ..وغلت معصمها... ان تنزع ذلك الخنجر المسموم من صدرها...ان

1-امتيازات غيّمت بالموت؛ أمطرت رصاص غدر، جرفت السيول الرؤوس ... هاجرت الأجساد؛ وجدوا مظلة الغربة مثقوبة. تكللت أحذية كانت تراقب!!!!؟ 2- قِدْرَةٌ أمسكَتْ نجمةٌ... طردَتْ بها القدرَ، أعطَتِ الأطفالُ فرصاً لتوزيعِ أعمارِهِم؛ لاحَقُوا الموتَ بالحجارةِ. 3-جيناتٌ حَلَقَُوا شوارِبَهُم ، اِنْتَفَضَتْ نِسَاءَهُم؛  تفتَقَت الرَّغْبَةُ... أَنْجَبْنَ َسَواداً. 4-زِيْنَةٌ الحياةِ دللت أصحابها، منحتهم السّطوة، أتخمت  رغباتهم... لأنها لم ترافقه إلى المشفى؛ رفضوا إيقاف نزيف ابنه؛ عاد وحيداً. 5-أزلام هجر أيكة المعارف، استوطن صحراء الجهل،  انسكبت دماءه،  لبس خاتم زواجه من الغيوم، وأحضر كلبه الميّت حقيبة ذكريات...  دخل قصراً تحيط به الأنصاب، استقبلته الفردوس . 6-حفر عميقة لم تتذكر أسماء من وضعها في دار العجزة، نسيَتِ اللجوء إلى دوائها،  تلمستِ الصفعات... آخر أنفاسها  مسحت ابتسامةً، ولمسةً،  علقتا بها من مئة عام. 7-قَدَرٌ انتهت المعركة،  بقيت رئتيهه والنار تتنفسان، تجوَّل بين أجسادهم، رسم ملامحهم،  كتب ماتذكر من أسماء،  انتهت قصصه وضوء هاتفه عندما اختاره الذّئب فريسة. 8-راع ركض نحو الضوء،

حرية يشهق السكون داخلي وانا اسيرةبصمتي استجدي الطيور هاهي تتنفس حريتي وتشدو اغلالي وتعج حول خاصرة الاسر كانها كمشة روح تتلفظ انفاسي

رحيل    زهيدة ابشر سعيد   قرعت اجراس الرحيل وتخلفت عن المضي' كيف ارحل ؟ هل اترك عقلى! ام قلبى! وهل يخيط  الرحيل عمق جرحي؛ وهل يصحي؟ ليالى. الشوق' ويرسم عيون الشفق' ويطربنى؟ ويشجينى؟ وهل يسافر بى دون تأشير؟ وانا المطاردة في احزانى من بحر شجونى! طول سنينى' رهقا اسافر ذاتى تقتل عويدات الياسمين! دقت اجراس الر حيل وانا ابحث عن عيون الفرح ومدن فريدة موشحة با التغاريد والسفر يعطيني املا جديد حافلا بالتغنى ؛ والاناشيد سفر  الى العواصم المعلقة بالشجون المرقرقت الدموع من العيون مدننا جميلة' مرسومة بماء الورد' جدرانها مزخرفة' باالافراح الهلامية' والوعود الصادقة' انسى في رحيلى احزانى المتراكمة واهاتى مساجة بالعبرات' وانوم نوما عميق منه لا استفيق اه لقد ضللت الطريق' ومشيت فى سكة حريق' وامالا لا تروقنى' ودنيا غريبة ! عن وطنى كأنى دخيلة' تختلط لى الشعارات المهولة' باختلافات القبيلة' لا يعرفنى احد' والوجوه. مواربة خجولة' أذن الرحيل فرح لاياما قد تكون جميلة ام يكون

كن صديقي ولملم بعثرتي وكن قلبا واحتوي آلمي علنا يوما نلتقي وتكون أملي كن شمسي كن قمري كن ماشئت يكفي طيفك قربي يعانقني أبتسم وينجلي همي

تموز على وشك أن يغيب و ما زال دفء القلب غريب عن الجسد ما زال الارتعاش يهز الروح و الدموع التي تسيل على الخدين تغزو زخات العرق حتى يكاد البدن يبكي من كل حناياه أنظرُ بالمرآةِ لأرى وجهي فلا أرى سوى خمس عقود من السنين تزودتْ ببعض مستحاثات التجارب فما فهمتُ غباء الدهر و لا الزمان عرفَ كنه حماقتي رسمتُ بألوانِ العذابات عقلاً ينجيني من ارتدادات الجنون التي غاصت في قاع بنياني لكنهُ اعتصرَ بالنطق لساني فما عدّتُ أقدر إلا على التفوه ببضع اعتذارات سخيفة لربي لأنها لا تخففُ الوجعَ في وجداني فأبكي من جديد حتى تتعرق الدموع بمسامات الخدود المهترئة بحور الحزن بالكاد يقتلها بعض الفرح حين ترسو بعض قوارب المهرجين الأغبياء على شطآنها الماكرة فلا الشمس أشرقتْ يوماً فتتصحر بحيرة الحزن تلك و لا الدموع توقفت برهةً عن رفدها . مـحـمـد ادريــس ـ سـوريـا

لحظة تذبُلين.. في عينَي يفصُلُنا لهَبٌ لهَبٌ لهَبٌ ومتاهاتُ الايام السَّبعه اصل فيكِ الشهوةَ بطعم التراب والفرحَ .. بنكهةِ الموت وها هو جسدي موشوماً ببُقع الحَسره يزحفُ بين كلماتي تتكاثفُ ادغالُ الارق تعلو أمامي الجبال الشجرُ ينام ولكل حصاةٍ.. أذنانِ تُصغيان لِي.

"""غفران """ اغفري حماقتي إن لملمتني يوماً ورحلت.. بحجة عذري السخيف ما كنت أدري أن قلبك موطني وداري... وكل ما عداه الرصيف متسولٌ على أعتابه أستجدي فتاتاً  بعد أن كنت متخم بكلّ الرغيف منّي عليه بشهد عشق عسى فيه الشفاء لجرح القلب الزريف آذني لقلبي بكرسي في إحدى حجراته.. هلّا قبلت به ضيف؟! عساه يعود ملكاً يتربع عرشه كما كان... يتوجه نبضك الرهيف #هكذا_قال_لها حنان يحيى 🔏 29-7-2018

سألت عنك الهوى فأجابني وطنُ كيف تبحثُ عنها وهي لك سكنُ؟ ما كنت أحسبُ وانتِ في أعماقي أن يرتقي إليكِ الشكُّ والظنُّ بحثتُ عنكِ فلم أجدكِ وأنت منّي أتراه قد غرّر بك الشبابُ والزمنُ؟؟ يا من ملكتِ قلبي هلاَّ عذرتني فأنتِ الوجودُ والحياةُ والفنُّ ارحم فؤادا قد براه الهوى أنتِ منه عذب الكلام واللحنُ        (( الهاشمي الزوام – تونس))

ما الذي تملك أن تفعله أنثى ، أمام مجنون بها ؟ ما الذي تحتاج إليه المرأة العاقلة .. أكثر من رجل .. رجل ! ومجنون .. ! خافق .. نابض .. مسحور ، لها عليه سطوة الأميرة الملائكية ! لا يثنيه عن جنونه .. إلا قُبلة من نظراتها تستقر في عينيه ؟! رجل يخترقها بقلب فطر على أن يحبها ، لا يغادرها كل لحظة إلا وقد جعلها تغادر الكون .. إليه ! يعبر فيها مسافات لهفة طفولية بريئة ، بسرعة البريق المحترق بها .. قارعا باب عقلانيتها بإصرار المفتون .. يضعها حيث التقديس .. هنااااااك ، محل النجوم قبل المطر ! حتى إن ابتعدت خائفة .. توقِف أصابعه ارتجافاتها وهو يهمس لها : أحاصرك قريبة ، وأحاصرك هاربة ! .. قطعتِ في سبيل هذا المهد الآمن مشوارا بعيدا آن لكِ أن تدركي أنك لا تعشقين ، إلا : بلا حدود ! بلا شروط ! يستقبلها : يا سرّ الحياة المشتهى ، ها التناغم وعالمك .. ارتديه ! يدثرها رعاية .. يميل على وجهها مهدهدا قصة عِطرها .. وعِطره ! تندفع نحوه ، إنه سيد الأرض ! .. قدّم لها الحل ! أحبها بجنون .. دغدغ قلبها !

سويداء القلب أسدلي شراع اليأس عن نبض الوريد شدي  الأحزمة لميلاد أمل يتفتح في برعم فجر جديد لن تكوني حيث تتقاذفك الأطماع أو حيث تُقلك أرجوحةُ التناهيد عهدا بك وعهدا لك .. الإ حيث يكون النور لن ألقي أبدا حروفك يا قصيدي معكِ أنا  لؤلؤة في عنق الوجود يغار من بريقه بريق اللازورد ومعي أنت تاج  نصري مفصل مجدي قالتها سورية الرؤم وكفها تتحس الأن سويداء قلبها  المكلوم نرجس عمران سورية

سفير أكتبني حروف بقصيدك وأنثرني على محافل الغزل علني أشتم عطر العشق من عيون المارين بالصحف ليجدوني عطر الياسمين يقول أن ضباب القلوب يزول بذكري بين الضلوع ساكناً أعناق الوجد والشموع من درر الدموع من نبض المشاعر المقدسة إلى أثير حول الكلمات تبحث عن السعادة في بحر عينيك ذاك أنا العابر إليك هذه الصفحة مطرزة بأزهار الأمل عدنان حلايقة . فلسطين

صوته كبحة الناي.. همسا يطربني تتراقص روحي فرحا كلما اقترب مني دقات قلبي تؤنسني تعزف انشودة اللقاء عبق أنفاسك يأسرني عيناك الآسرتان تسحرني تمطران دمعا ينعشني إليك..إليك أعلن انتمائي ياقطعة مني

ألبِسْني قميصَ اسمِكَ وَتَوَلَّ عنّي الحياةَ، سأصيرُ طيرًا ليومين؛ يومين اثنين أختبرُ فيهِما عمقَ السماءِ الهشَّ ووَصَبَ الأجنحةِ الرقيقة. ألبِسْني ابتسامةَ عينيك، أحتاج لغةَ نظراتٍ أُخَر. امنحْني قليلا من ذاك الشرودِ الخافِتِ في مقلتيكَ لأفكّرَ في ابتهاجِ زنابِقَ داعبَتْها أنفاسُ الصباح. هيّئْ لي متّكأً في اختلاجِ قلبِكَ القَلِق وامنحْني لذّةَ الاضطراب. ألبِسْني ذُهولَ شفتيكَ واطلقْني قُبلةً في الريح. جُسَّ بي وَجيبَ عاشقة أمضَّها الهَجر وأقضَّها الهجير. دَعْني في انسدالِ الهُدبِ على الرَّمَقِ الأخير، وتمنَّ لي عُمرًا طيّبا. أميمة

أيها العابق في أجواء الصخب هدوء سكون عطر امل ونفحات تفاؤل  ايها البلسم الطالع من اعماق جروحي كيف تغافل أحزاني ؟؟ كيف تقتحم فولاذ همومي وتظهر فجأة حلما أخضر في يباس حقائقي كيف تحارب استسلام عيوني ؟؟ لأخرج متحررة منتصره على استعمار حياتي اتيتني وكانت الحكايا شاحبة بلا لون كانت الحقيقه تائهة...مبعثره ما بين وبين وكانت السعادة مجرد الفاظ ذات قوافي فضيه اتيتني لمحت ضوءا ينسكب على روحي خرجت لارى الدنيا وميض حقائق فكم انا تواقة لأجل الحقيقة بساط ريح وأمان يحملني..... اليك

( احتياج ) تباً لزفرات لا تصلك عاجزة أن تخبرك كم أحتاجك حد الارتواء أحتاجك ... كغيمة حبلى بالمطر رغم مخاضها العسير لم تنهمر ..قد منعتها  السماء كسيل جارف تتسارع خطاه للبحر يقف ذاك السد ممانعاً للاحتواء كقرص شمس وقت غروب رغبته جامحة أن يبتلعه الأزرق الكبير وأبى أن يأتي  المساء كحبر متأهب للنزف لكن القلم شنق بحبل ذات اكتئاب وضع للقصيد حداً وانتهاء تباً للكلمات تكتبني وتكتبك تلك الأغاني تنشدني تنشدك تلك الأفكار تراودني تراودك تباً للصراخ الأصم والأفواه بكماء صدى الصوت عم الأرجاء لن يصل إليك .. قد أطبقت عليه الأضلاع بات شهيد الحناجر الخرساء مغلولة حباله الصوتية حد الاستجداء أمطرنا يا بوح غيثاً أحتاجه ربيعاً ..تحتاجه ارتواء احتياج واجتياح قاب قوسين من انعتاق واختلاف الغيوم ملبدة رغم اختباء الشتاء حنان يحيى 🔏

احتاج بئرا في فمي كلام مدمى وعلى اجفاني تنتحر النظرات لأ اريد غيرك ان ارى والكلام عن سواك لسواك فوضى حواس أحتاج بئرا في معصمي نبع الحنين يتدفق ودلاء الأشواق في روحي تتعتق أريد ان اسكب الخلجات حيث يحلو للنبض الممات حيث ادفن اصدق الامنيات مع نزيف الاسرار في بئر يقصده كل الناس ليعرف الجميع اني لم اقصد البير لاخفي سرا انما قصدته لاروي الجميع جهرا فأنا فيك  لا اخشى لومة لائم نرجس عمران سورية

قد كنت ارجو ان اكون كما يريد الورد او ان اكون الدفء في وجه استعار البرد قد كنت ارجو ان اكون قصاصةً ورقيةً في درج مكتبك الصغير او ان اكون روايةً لا يملك الابطال فيها حق تقرير المصير يتشكلون على حواف السرد كم كنت ارجو ان تكون غدي وشماً يعربش في سفوح يدي لولا جنون النرد.