المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٨

لن.. تأتي / الكاتبة سمرا عنجريني / سورية

صورة
( لَنْ ..تأتي..) ------------------ لَكَمْ .. بَرَعْتُ في فنون الالتفاف.. أرقص رقصة الليل حتى أنام أحتالُ على حواسي الخمسة فتهربُ السادسة إليك أرمي الكأس وأقلب الفنجان أخفِي صورنا همساتنا المقرصنة في ملفات أقطفُ لك ثمار الكون بكلًِ النكهات.. أوزعها حبيبي  بين الصدر والثغر في لثغات نحيلة رعناء رأسي تملأه فضاءاتك أطلقها عارية تماماً  كما قصيدة كتبتها للتو أخلع عنها رداءها أغلًْفها بورق هدايا مشجًَر حتى لايقرأها الأغبياء.. جسدي يتقاطر ملحاً وأذوب..أذوب كما السكر كلما عَزَفتَ النايات .. تنتحر قهوتك في صمت فأشغلك بموجة بحر تناجي الرمال لاآاااااات ..لاآااااات لَنْ ..تأتي.. لَنْ..تأتي.. خطتها أنامل السماء في قصيدة درويشية الانتماء عدني حبيبي أن أعبركَ كما أنثى التقت حبيبها بعد عناء  أنا و..انت ننتمي للزمن الآخر زمن يسبق نهاية العالم كلما ضاقت حلقة الغياب اتسعت القصيدة فاكسر الفنجان .. ------------------------- سمرا عنجريني/سورية 5/3/2018 اسطنبول

مشهد من رواية(لعبة القدر) / للكاتبة امل ماغاكيان / سوريا

صورة
مشهد من روايتي لعبة القدر            الجزء السابع دوما تعتصر رجاء ذاكرتها ، لتعلم ما الجرم الذي ارتكبته لتعاقب عليه طوال عمرها ، منذ ولادتها حتى لحظتها الخريفية ، الحالية . ... لم تجد سببا واحدا حتى ولو كان صغيرا . فطوال حياتها كانت الاِبنة البارة ، الأم الرؤوف الزوجة المثالية ، الصديقة الوفية ، المرأة المضيافة ، والشفوقة على الفقراء . لمعت برأسها المنهك فكرة .اخذت هاتفها اتصلت بصديق لها وهو محام مرموق . جاء الصوت : ألو ، كيف حالكِ اديبتنا الغالية . ردت : الحمد لله ، لي طلب لديك يا سامي ... قال : تفضلي ، أشعر وكأنك على غير مايرام . قالت : اريدك ان تأمن لي زيارة لسجن النساء . قال : ماذا ؟ هل بين يديكِ رواية لها علاقة بطلبك . أجابت: نعم . أود مقابلة امرأة تم الحكم عليها بالحبس المؤبد والكل لديه علم ببرائتها. قال : سأقوم باتصالاتي ، ساحاول ايجادها. في المساء ، بينما هي تنتظر على أحر من الجمر .رن هاتفها كان سامي المتصل : وجدت السجينة المطلوبة ، ومدير السجن رحب بك ِ .لكنني لن ادعكِ تذهبين وحدك ِ  . انتظريني صباحا لنذهب معا . وصلت رجاء للسجن وتم استقبالها على أكمل وجه . وت

يضحك ويبكي... / الكاتب المبدع نزار عمر

صورة
يضحك ويبكي يزرع البحر ملحا !؟ ليحصد خبزا وعنبا وعندما يدعو يأتي الوجه الحسن !؟ لعبة يلعبها يلقي نكتة على قلبه لعله يعود ويضحك فقد ازداد الحمل وسكن في خطوته الوهن ربما تشفق عليه ؟ فيعود أدراجه للبيت متناسيا أن يدعو الوجه الحسن                   بقلمي/نزار عمر

نفخ في الرماد.. / الكاتبة امل ماغاكيان /سورية

صورة
نفخ في الرماد قالت : كنت اتحرك دوما نحوك كغصن سجين في وعاء زجاجي يمد رأسه من ثقب صغير راجية الضوء والحياة ..... كل المسافة التي قطعها غيابك كسر بداخلي شيئا ما أظنه لن يعود فغابت عنه سبل الحياة ... كنت أمشي دوما بجانبك لكنك لم تشعر بوقع أنفاسي أم أنك شعرت فأغراك مني طول الاِحتشاء.... كنت كالظل أحميك خوفا عليك من ضربة شمس في ليلة رمضاء..... أرمدتني وجئت تنفخ في الرماد أيندلع اللهب من الأموات .... أطلقت صوبي رصاصة الاِنعتاق قل لي بربك هل تعود الطلقة بعد الاِنفلات .... لمَ عدت يا سيدي هل أتعبك الصقيع أم أنك جئت لتحكم الاِطفاء ....؟؟؟               أمل ماغاكيان

ق. ق. ج..(القتل العمد) / الأستاذ الكاتب حسن سمرة

صورة
القتلُ العمد ق.ق.ج زيَّنوهُ لها ثمَّ ألقوا بها فوقَ سريرٍ مُتخمٍ بالدنانير.صرختُها المدوية اقتلعتْ قلبَ أمها.أسرعتْ اليها فوجدتها غارقةً بدماءِ موتها………… انتهى.

ربما تحن الحياة.. / الأستاذ الكاتب وليد عرفات العايش

صورة
_ رُبَّما تَحِنُّ الحياةْ _ _________ رُبَّما تَحِنُّ الحياةْ يومَ أمسٍ ... ذَكرتُكِ كنتُ أدعو ألاَّ أراكِ كي تنامَ جفوني قليلاً فكمِ اشتقتُ لنومٍ يُعاندُ مُقلتاي الحزينةْ وكمْ مِنَ الوقتِ , مضى وأنا أُدرِّبُ شوقي كي يموتَ وقوفاً مرّةً ... أو مرتين ففي الحياةِ يموتُ الواحِدُ مِنَّا مرّةً وأخرى تسطو عليهِ كعصابةِ ليلٍ طويلْ والحُبُّ يموتُ جلوساً بينَ كُرسيٍّ وآخرْ عَودّتُ نفسي كي لا أراكِ أو أحِنُّ إليكِ فإنّي أعلمُ بأنَّ الحنينَ , انكسارْ والحياةُ وهْمُ , انتظارْ فكلما ننْبتُ كزرعٍ يتيمْ نعودُ كي ننكسرْ , دونَ تحسُّر أقولُ بِحضرةِ أمّي بأنّي أحِنُّ إلى صباحٍ مُهشّمْ وقهوةٌ لاتزالُ تئِنُّ بفنجاني المُغبّرْ ونهدٌ أُصيبَ بيأسٍ فَهرَبَ مِنهُ حليبُ أمّي حينها أمسيتُ أعشقُ مسائي الذي يُلمْلِمُ صوتَ الرحيلْ أحِنُّ إلى عزْفِ عصفورٍ كانَ يأتي كلّ صباحٍ إليَّ يلْثمُ ثَغرَهُ ... ثغري كما لَثْمُ ثَغْرِ أُمّي كبُرتُ ... كَبُرتُ ... ثُمَّ انحنيتُ وكانَ البكاءُ صهيلاً لا يعرِفُ معنى الحنينْ مازلتُ أذكرُ خُبْزَ تنورِ أُمّي ورائحةُ الشِواء ونارُ مدفأةٍ صغيرةْ تمش

انك درب مبهم / الكاتب جاسم حسين الخصاف / العراق

صورة
انك درب مبهم لا تعرف نهايته لانك الانا بامتياز درب لا تعرف مسالكه ولا يفيده احتراز قبول ونفور اني لايكون لها ارتكاز ليس لها مستقرا هوائيه وشوكيه وحرباء بايجاز هدوئها مشروط سؤالها ايجاز انها اريكه موحشه ولاتفيد حتى ارتكاز بقلمي جاسم حسين الخصاف

في كل ليلة انتظر... / الكاتبة جوليا فطوم

صورة
في كل ليلة انتظر وابحث عنك في بحور الشوق في ليلة حنين بين شقائق النعمان وتحت ظلال الياسمين ابحث عنك.. في الحانات والوجوه انا مملوؤة بك حد الشبع او اللاشبع انا الف احبك وحنيني بالف آه

عيون القلب.. / الكاتب أحمد إسماعيل

صورة
عيون القلب عيون القلب عند انتشاء الجرح وأنين يعانق الصوت حتى الإختناق يجمعهما الود عند أطراف ليلي ليضيء القمر  على الصدى و يشهد رقصتي  مع كأسي مع هوسي الذي بات  يغري النجوم و الياسمينة التي جدائلها في ثنايا الروح ترسم سطور جفافها تغرف من ماء الجرح لترتوي تشكو وهي تسابق هطول الغيم عند عيون الجرح فوق الصدى مع تدفق شلال الأنين أحمد إسماعيل

اجعل بوحك لليل شرعا جديدا /الكاتبة أميمة يوسف /الأردن

صورة
عزيزي .. يا من تقرأ هذه السطور الآن ؛ لا تُــفسِد لحظة ليل كهذه .. بعجز فمك عن الابتسام ! امنح حضور الليل إلى روحك عناق العشاق ! انفذ اليه كما تنفذ الى القهوة .. إلى أغنية تفضلها .. إلى حبيبتك ! وأعلن في لحظة الليل هذه بأنك : ملك ! ان لم يكن للبوح شرعية الدخول في أمور العامة .. اجعل بوحك لليل شرعا جديدا يدخل في أمور الروح الخاصة ! اجعل هواجسك مدخلا الى السكون مارس الوحدة بلا ندم .. بلا حزن .. بلا ذكريات في الوقت الذي لا تستطيع فيه سوى اعطاء روحك الحزن والتعب امنحها لحظة ليل وصفاء خارجة عن عنوانك مارسها من خلال : ابتسامة من قلبك .. ابتسامة كالقمر

ذاك من أنباء القلب / للكاتب إياد الصاوي

صورة
(  ذَاكَ مِنْ أَنبَاءِ الْقَلبِ   .!.  )  ...  د.مُهندِس/ إِيَادُ الْصَاوِي أَضْنَيْتُ قلمي بِكِ  .. !! مُحَالٌ أَنْ يَحتويِكِ بِكلمةِ  ..!! ومن العَبثِ أن يُحاولَ احتِضانكِ بالحروفِ ..  لحظتي   ..!! مَررتُ من جانبِ البَوحِ أستقي مَاءَه  ..  إذا بي مُبللٌ بــ الحنينِ ..  وقلبي بينَ أناملِ الحرفِ في مُلتقى كفيكِ يُغدوا إلى السماء تحليقا  ..!! وَإنْ قُدِّرَ لِي أن أُصَافحكِ فلتنسى يُسراكِ يُمناكِ تغفو بين كفيَّ    .. سكنَ الليلُ   ...    والقلبُ لا يسكُن   .. حينَ أَمرُّ بينَ يديكِ وأنتِ تقرأين   .. لا أعلمُ إنْ كانَ نبضُكِ يدري بي أم لا يدري  .؟؟!! وأوغلتُ في همسِ الحرفِ  .. فلم أجد كلمات قصيدةٍ تُشبهكِ   .. وكأنكِ دُرَرُ الكلِم ..  !! لديَّ حرفُ شوقٍ يَكتُبكِ أمنيةً عصيّةً ..  حتى حدود انتظارِ لقياكِ  ..  ذَاكَ مِنْ أَنبَاءِ الْقَلبِ   .!. كيفَ أُطبِقُ جَفنيَّ عليكِ ؟. وأنت مليءُ جفنيَّ شوق ..   !! في قلبي نبتةُ حرفٍ صغيرٍ دائماً تحن للظمأ   ، كلما نفَضَتِ نداكِ فوقَ الورقِ ..  أزهرتْ قصيدة    .. تبلّلُ وجهي بكِ   ، فــ أتنبهُ لذلكَ    .. فــ تجافيني أناملي و

في ذلك الليل البعيد / الشاعرة عاتكة محفوظ /سوريا

صورة
في ذلك الليل البعيد كان الصمت مخيم على الوجوه لم يكن يسمع إلا البكاء والأنين وجوه حزينه الكلمات ترفض الافصاح عما يجول في القلب من أحزان في هذا الصمت الكئيب خرج صوت شق حاجز السكوت طفلة تنادي أين ذهبت أمي ولما تركتني الليلة وحدي هي تعلم إني لا انام إن لم تكن قربي . حاولوا ابعادها لم يقدروا . إفترشت حضنا ووضعت خدها على جبينها وضمتها بيديها الصغيرتان واغمضت عينيها ونامت حاولوا ايقاظها دون جدوى فهي وأمها تواعدتا هذا المساء

هايبون.. افتقاد / الأستاذ الكاتب ود الوكيل عوض معروف /السودان

صورة
هايبون افتقاد فى غيابك،أضناني الزمهرير،ليلة طويلة،تسير فيها النجوم ببطء،كأنها تعرج، وعقارب الساعة،مربوطة على قدم سلحفاة. يا للزمهرير لهيب انفاسك يذيب الجليد.

اناجي الليل .. / الكاتبة سلوى سامي محمد

صورة
جن الليل فجنت شجوني.. افترشت الحلم .وتلحفت السماء.. وحهزت لي متكئا. للذكريات.. .اناجي الليل  واسنحلفه.. اتذكر ياليل سهادي..وانتظاري.. . .ياليل نسي  الهوى.. وبوح الجوى... ونار عشق بها  اكتوى... .النجم يسطع على جبين العناق  المضطرم.. والشوق تنهيد  استشاط من تهليل المباسم... ياليل بلغه اني في مكاني لم  ازال .. اوقد الشموع.. وانثر البخور.. واسدل جدائلي  تفوح من وسائدي العطور.. بلغه ياليلي  اني بلاصبح .. حتى يشرق في قلبي حبيبي  بالحضور

مع الغروب... / الأستاذ عبد المنعم الطويل

صورة
مع الغروب والشمس  تودع الجبال والبحار والقمر يستعد للسهر مع السمار أسافر  إلى عينيك شطي ومرساي ارنو إليهما أشد الرحال أغوص في اعماقها أبحث عن المحار هالة من أنوار أودع تعب النهار اتسامر مع قمر الليل أبثه الأسرار يعانقني يطول الإنتظار عبدالمنعم طويل ...

أنثى نهاية الليل / الشاعرة لورين ديب /سوريا

صورة
أنثى نهاية الليل.. لايرعبني كم التناقضات الهائل لدي.... لأنها ببساطه فوضى منظمة... لست بصدد ترتيبها كعشاء على ضوء الشموع وكأس نبيذ مع موسيقى كلاسيكية وثوب أرتديه ولايرتديني.. كئيب الرومانس إن كان هكذا.. يرعبني كم الحب الهائل حولي.. كلمات العشق التي تسطر قصائد شوقنا .. باتت لوحات مفاتيح هواتفنا محفوظة لديها.. بدايات ساخنه.. والنهايات نصنعها على حسب اكتفائنا نحن .. والقسمه والنصيب.. ضحيتنا..نحن أيضا.. لايرعبني الحزن.. بل ينبئني بقرب فرحي.. لايرعبني المستحيل..بل يكشف لي الجبناء بحياتي.. لأنه عندما أعود ليلا لفنجان قهوة بارد على طاولتي.. وبلهفة أرمي معطفي لإخراج كنزي المخبأ من المطر.. كتاب جديد ... يجدد فوضاي... يزلزل أركان غرفتي.. عندها فقط.. أمواج أفكاري تخترق أنفاسي بشهقات كالزبد.. لاغية كل رتابة بالعشق ورمانسيته المعهودة.. خالقة بكل حرف عشيق.. وبكل سطر سرير.. وبكل فاصل صمت بين الكلمات قبلة اعتذار مابين حريق وحريق.. عندها أترك لكم .. المستحيل ..والنهايات.. وكآبة نور ..لم يجلب لكم سوى روتين يومي قاتل.. وأستمتع أنا بعالمي ... الذي يبدأ بعد الساعه الثانية عشر ..

زمن الترحال... / الأستاذ الكاتب جمال أبو ريا

صورة
ريثما يحل زمن الترحال، أسدل ستارة نافذتي، وأحجب عني ضوء القمر وأنتِ ترقدين مصباحا أثيريا تضمه أوردتي ولا يكاد يفارقني هديك، أحمله بيدي أقرأ تفاصيله اليوم كما في الغد بلهفة الأمس. وإن جن الليل وغاب صوتك، ثقي أني النسيم وأنتِ هفيفه، أناجيه لأنك من منحتيه معنى تنثره وإياي حلم حائر يجوب رحي الكون الفسيح، يرتجل خلفه ويلاحقه سرب من الضياع والوهم المتلاشيين، حلم آخر يقتفي اثر العطايا يطوي صفحات الفقد ويدرك المعجزة في جنون عابر يعم الأرجاء مداه. لم يكن ليوصف قلبك بأنه أسود، لأن فترات اقفراره انتفت عنها صفة الملمح رقة ولينا، دع روحي تتوسد قلبك وتغفو فيه، بينما أنين ليل الحكايا بالقرب منك، يتدفق ضياء لا تفارق حناياه تحنان عناقنا في الجنة، أوله سهر تأملي ينهيه في آخره سفر نحو سماء، تتخللها نجوم لا تنام في عيون لا تنعس، ولأن فكرك يعتصر من عين الزمن المتثاقل بصمة تتوسد قلب الليل في محيّاه تراتيل سبقت ترانيم المحال، ومن إغماضة الخريف الغافي ينتزع دمعة تذرفها مواويل يحتدم رحاها في أسماعي سجال، تبثني شذرات تتلعثم عبرات على لساني حينها متعشقا في الفكر يتماهى فتحي، وبمقدمك الباشق تجمعني وميض هلالي، ي

على جسر الحنين / الكاتبة إقبال النشار

صورة
على جسر الحنين خاص بالمسابقة نثر فصحى هناك على وجه القمر تسكن تراتيل صلاه الحب على شفاه عشقي انا والليل وعين القمر اناجيك فى نغم حلمى اعرفك هذا الحلم فقد اوقفني وعاد فكري وعاد ببلوره حروفك يلهمني أنا من خطفني الليل وقذفنى كعين القمر فحرفك المتبلور اعتراني ولفني وضيع بوصلتي كم انتظرت حروفك الشقية الدائمة التلويح لي خروج عن الروح بأثواب الغياب واغتراب النفس وتيه فى خاطري وتلاشى ملامحي فى جفاء الوقت ووحشه الانا فى ثنايا روحي وظلال المسير والمجهول توقظ حلما مشتهى إقبال النشار

أيها الليل / الأستاذ منذر ادبا

صورة
أيهاا الليل يا خليلي الدائم. . افرش، لي، سريراا بين نجوومك واكتب عطررك على وسادني ودعني..  اتيه بين الارق والنعاس واحلم بفجري، القادم

الحصار من صنع الحبيب / الكاتب الهاشمي الزوام

صورة
الحِصَارُ من صُنْعِ الحَبِيب ****** امْضِ يَا قَلْبِي وَحِيدًا حُبُّكَ رَضَعَ الكَآبَهْ صَلِّ لأَجْلِ حَبِيبٍ كَلِفْتُ به حَدَّ الصَّبَابَهْ تِهْتُ وَرَاءَ سَرَابَهْ عِشْتُ لأَجْلِهِ فتَبَرَّمْ لا تُبَالِي كلُّ شَيءٍ بِحِسَابَهْ ******* كَفَاكَ يَا قَلْبِي ظَنًّا الحِصَارُ من صُتْعِ الحَبِيبْ حَاوَلْتُ جَعْلَ الحُبِّ فَنًّا فاسْتَحَالَ أَمْرًا مُرِيبْ اصْبِرْ ولا تُبَالِي إِنَّ العَاقِلَ من حَذَرَ القَرِيبْ قَدْ صَارَ ذَاكَ الحُبُّ مَنَّا في هذا الزمن العَجِيبْ قَدْ رَغِبَ الحَبِيبُ عَنَّا فهل الحَبِيبُ إلا حَبِيبْ ******* هكذا يا قَلْبث صِرْتُ أَعِيشُ في دُنْيَا حِصَارْ إِنِّي والله تِهْتُ يَعُوزُنِي أَخْذُ قَرَارْ فهل أَنِّي ما عَشِقْتُ إلا لأُصْلَى بِلَهِيبِ نَارْ                   ((الهاشمي الزوام – تونس))

خرجت... / الكاتب نزار عمر

صورة
خرجت .. ! لم تقل أي شيء ..؟ قلت : ربما لم يعحبها الورد  على نافذة الحديقة ربما لم يعجبها النبيذ ربما اناقتي أو عطري ربما تناور ..؟؟ ربما تريد أن تعيد  ترتيب ورد الحديقة للمساء ان تزين الطريق للفراشات ربما ..!؟ ربما ستكون منشغلة في تجهيز حفلة عيد الميلاد لكنها خرجت .. !؟ ولم تقل أي شيء اعرف أنها ستأتي ربما ..؟ فأنا لا أؤمن بما تقوله العرافة لكني أصدق قلبي                                    بقلمي/ نزار عمر

مشهد من رواية( لعبة القدر) / للكاتبة امل ماغاكيان / سورية

صورة
مشهد من روايتي لعبة القدر           الجزء السادس بتر فتحت رجاء باب خزانتها المنسي ، ذلك القسم الذي تضع فيه الألبسة الرسمية ، اِذ تهوى الملابس البسيطة . كان عليها اِنتقاء فستان يليق بها لحضور حفل زفاف تمت دعوتها وعائلتها اِليه . وبينما هي تنتقي مايلزم ، سقط بين يديها كيس صغير مغلف يلتف حوله شريط زهري ، اِرتعشت يدها. بينما همت لتمسك به لأنها تعلم مايحويه . والذي كانت خصلات شعر ابنتها تقبع به .كونها اضطرت لقصها ، بعد أن علقت به قطعة لبان عنيدة . كان عمر ابنتها حينذاك ست سنوات . في هذه اللحظة ، غاصت ذاكرتها بفترة مرت بها موغلة بالألم. فمنذ زمن بعيد ، أمسكها والدها من يدها وساقها صوب حلاق مختص للرجال .ظنت بادىء الأمر أنه يريد أخذها للتنزه ، كانت سعيدة جدا في طريق الذهاب ، تقفز كالظبية الصغيرة من الفرح ، وشعرها الأشقر ، الجميل ، والأملس يترنح وراء ظهرها الصغير معقود من أعلاه بشريط زهري ، كذيل مهر..... عندما وصلا ، دهشت رجاء ، سألت والدها المكتئب : ماذا نفعل هنا يا أبي ؟ لم يستطع الاِجابة . قال الحلاق : تعالي يا صغيرتي اِجلسِي هنا ، كان يشير بيده نحو المقعد . فك الشريط الزهري

سأكتب لك... / الكاتبة أميمة يوسف /الأردن

صورة
ريثما أجوب السماء .. بحثا عن لفافة فرح .. ! وريثما أشكل الحروف  المعجونة بالطيف .. وأرتب كلمات الربيع في حقائب ملونة ..  ازهى من حلم .. وأرق من صباح فيروزي .. وأشهى من فاكهة .. سأكتب لك ..  بلا هتافات مملة .. ولا أبجدية مطرزة .. ولا ت صفيق مؤذٍ .. ، فاصلة عشق . نقطة وأحبك بلا نهاية ❤

مواسم الموت.. / الكاتبة فائزة جوادي /تونس

صورة
مواسم الموت أنزلني من على ظهور الأماني الجموح غبار المضمار صك عني الهواء رمت سكون الليالي موت خلوتي أرهقني سقوط النجمات أتهاوى متعثرة الخطوات زلقة مداراتها الخاوية... أتركني بعيدة عن المراكب عن أسراب النوارس أرهقتني أسئلة الحقائب  متى الرحيل متى نستقيل تكسر المجداف العمر ماعاد يحتوي رفا للخيبات بين تجاعيد سنيني ترقد أزمنة الحطام بقايا رماد و عصف حصاد... ما عدت أعرفني ضيعت ملامحي بين  متاهات التيه شعثاء آلت صباحاتي رتابة الفوضى تضج في رأسي عصارة الوجع تنضح بين أضلعي منعت الآه عني استنفذت حقي و اختلست من الكون حصة ما بعد الآه بلسم ما بعد الصبر وصفة ما بعد الصمت همسة تلك الكبرياء بين الحروف تسكن... ما دنس منازل العز غير خفة النعل أوكار النسور فوق القمم الشاهقات و ما نلنا من السفح  غير ركلات الحجارة لنا في المعارك محاولات و ها نحن ارتشغنا منها  خلاصة الحياة ظننا أن في قعر الخوابي عسلا و سمنا تراه حنظل مر شربناه ثمن النزال شرف كتمان الكلوم مكارم و طريق اللوم تركناه لهزيل جوع أضناه نربط على حروفنا في حلقنا تموت في المنفى و لا تركب البوح

ماذا لو.. / الشاعر محمود الشيخ / فلسطين

صورة
ماذا لو ***** ماذا لو لم يكن الوقت لصاً محترف يبعثر الأقدار ويبدل الادوار ونتوه فيه هائمين؟ أني أعترف: يجتاحني لك حنينٌ يثقل صدري ويشعل أشواقي. ومن جديدٍ أعترف اخاطب المراّةَ : حبيبي..احبكَ امني النفس وانصرف. أنا أعرف أنك تعرفين: كم تمنيتك عاصفةَ قداسة وأقدار تصهر وتعيد سباكة الزمن وامام سيلك أنجرف بدر شغفي الليلةَ يكتمل هل نسمعين عواء حزني في الغابات فتعالي نمني النفس تعالي كأن السنين دارت وللجنون نقترف محمود الشيخ ..فلسطين

ياحزن... / الشاعرة حنان يحيى حسين /سوريا

صورة
يا حزن.. غادر مكانك قليلاً خلف تلك الأبواب أطياف  بشر أنكرهم الماضي والحاضر والقدر في عيونهم أشباه أحلام وبقايا صور يعض عليها البكاء فتنهمر بلا مطر قامات مصلوبة على جنبات الحياة  كأشجار بلا ثمر عروقها رماد تذروها رياح الضجر فيم إذاً يقذفها القاصي والداني بالحجر َ يا حزن امضِ واكمل بعيداً المسير ودّع رفاقاً طال اغترابهم في زنازينك بين مقيم وأسير على ضفاف أعينهم الراكدة عصافير فرح تأمل أن تطير غادر بعيداً دعها ترمم الجناح الكسير حنان يحيى 🔏 22/3/2018

الرقصُ الهجين / الأستاذ الكاتب وليد عرفات العايش

صورة
_ الرقصُ الهجينْ _ ________ ضفائرُ الشوق تختفي، للحظةٍ ثُمّ تُعاودُ ارتقاءها , كالسنديان تعتلي ظِلّي الذي، قَهَرْتِهِ أيتُّها المُتربِّعة على عرشِ ، الخيانة شلالُ النجوم الذي كانَ هنا غادرَ غيظاً مُنذُ سياطِ ( آيةْ ) هلْ شاهدَ مالمْ أرهْ ... رُبّما يُثيرُ اِهتمامَهُ ذاكَ الغُبار كما أثارهُ يوماً ، ظُلم التتار سِتارةُ بيتنا الخشبي ، تَرَكْتُها تبكي منْ ألمِ انكسارْ أتُرَاها خانتني ( آيةْ ) ؟ أمْ أنّهُ وهمٌ ما أراهْ بيوتُ قريتنا البعيدة ، تئنُّ جِراحها مازالتْ نازفة على ضفافِ ( آيةْ ... ) كمْ تمنيتُ لو أبكي وحيداً أو أمتطي ظَهرَ سفينةٍ ، سوفَ تغرقْ قال أبي ذو الشَعر المُنَضدِ كما سريرٍ تائهٌ أنتَ ياولدي ، لنْ أجِدِكَ بعدَ أنْ يأتينا مِنَ الغربِ ، إعصار تركتُ كلّ دفاتري ، وقلمي الذي تشظّى , فقدْ جَفَّ حِبره منذُ أنْ خانتني ( آيةْ ) ... ورُبّما قبلَ ذلك لستُ أدري ... كمْ مرّ مِنَ الوقت عليَّ ... أو ... عليها شُجيرةُ الصفصاف تشكو , اِنصرافي أغصانُها تتأرجحُ دونَ ريح تهجرني أبياتُ القصيدِ , والقوافي وسيجارتي ذات الألف ميلْ تلهو على ثغري ، تُحاولُ رغماً عنْ ل

ألم تخبرك الحروف /الشاعرة عاتكة محفوظ /سوريا

صورة
ألم تخبرك الحروف عني والخربشات التي على دفتري ليست سوى صورتك أيامي الباردة اشتعلت شوقا لك لم تعد الذكريات سوى حياة تضج بك لغيابك وحضورك معنى الاشتياق وحلم اللقاء تمتلئ أيامي بك وتضج الساعات بغيابك أوردتي تسأل عنك يهتف بإسمك نبض القلب أين أنت ؟ عد ولا تتركني فببعدك اجن

أخاف عليكِ.. / الشاعرة حنان يحيى حسين /سوريا

صورة
....أخاف عليكِ.... أخاف عليكِ من أمواج حنين ثائرة تغدو وتأتي بصفعات هادرة أخاف عليك من فجر خَبَت بشائره تمسي وحيدة للهموم معاقرة وأخاف عليك من ذكريات تبرق كومضة تعيدك إلى أرض أحزان غابرة أخاف عليكِ أن تستعجلي الخطوة وتضيع منك تفاصيلها الواثره أخاف عليكِ من هوىً يأخذك محلقة للسماء السابعة ويسقطك فجأة بألف ندبة نافرة أخاف عليكِ من قصائد عشق تبدأ بالنهاية من قصص حب تكذب صاغره أخاف عليك أن تنعي الروح فرحتها وتغدو البسمة على الشفاه نادرة حنان يحيى 🔏 15/3/2018

مذهلة... / الأستاذ الشاعر أكرم مصطفى /سورية

صورة
مذهلهْ . حبيبتي مذهلهْ في صمتها و شدوها في عطرها و سحرها في عشقها مذهلهْ حبُّها في خافقي جلَّ مَنْ أنزلهْ خلق الجمالَ كلَّ الجمالِ في حسنها اختزلهْ نهدها قال هيتَ لكْ تعالَ أسقيكَ كؤوسَ الطِّلا وجهٌ صبوحٌ مُنعَّمٌ بالبشارة تهلَّلا تميس غنجاً عند الِّلقاء كشادنٍ بالجمال تسربلا و الثَّغر في ارتشاف الرِّضاب بالعقيق تنزَّلا يتلوه همسٌ كالنَّسيم وقعَ في القلب فبسملا . أكرم مصطفى ــ سورية من مجموعتي حبك قدر مكتوب

لعنتي.. /الشاعرة لورين ديب /سوريا

صورة
لعنتي ليلا.. أستيقظ.. فأشتم رائحة الموت تقترب... ليلا.. أستيقظ.. ولم أعد أشتم رائحتك.. وإذ بك .. تبتعد.. أفتح عيني ... لاشيء.... عتمه.. عتمة في غرفتي.. في بيتي.. في حارتي.... عتمة.. بحواسي.. بيقظتي.. بقلبي.. وبكل أرجاء روحي... أبحث في الظلام عن أي دليل بأني حية أنا أتلمس غطائي.. فإذا هو بارد لايدفيني.. أتحسس وسادتك... فإذ بها مليئة بذكرى حنيني... أبحث عنك ياحبيبي.. فلا أجدك بجانبي.. فأيقن بأني من الموت بت أدنا... أيقنت بأني قد خلقت منذ البدء.. بي لعنة .... ظلمتي هي ..لعنتي لكننا بالعتمة نجلس معا نتسامر على ضوء الشموع... في العتمة لاترى انكساراتي.. وهزائمي..ولا تلاحظ مؤونتي من الدموع... وفي العتمة.. نمارس الحب كما خلقه الله.. بلا زخارف أو إضافات وبلا صوت مسموع... لا صوت... سوى أنفاسنا ولهاثنا... آآآه... فقط رغبة وحشية تسحق الضلوع... لا أصوات ... إلا من خارج نافذتي!!!. صوت المطر الرعد وصوت حفيف الشجر أهذه لعنتي؟؟!!!! حب..خلق بقلبي.. عندما بات الخلق... يموت!!!! ألعنتي... هي قلبي ؟؟ ويحك قلب غبي.. دائما عندك بحساب التواقيت..

عبق النجاة.. / الكاتبة امل ماغاكيان /سورية

صورة
عبق النجاة قالت : حين تغرق بمستنقع الشتات الهلامي تشعر وكأن كل مابك ، أصبح هلام                                     بهلام...... تصير لزجا ، كلما حاولت الخروج تنزلق ، حتى الأيادي التي تود اِنقاذك                            تخيب ، وتخيب.... كل الجفاف ، غير مرغوب فيه ، اِلا  في حالتك ، لن تنجو اِن لم يضمحل مستنقعك. عندها فقط سوف تجف                                    وتجف .... اِغتسل بعدها بماء دافىء ، واحتسي كوب الأعشاب الساخن ، تدثر بثوب                          الرجاء الوثير...!! كي تنعم ، بدفء الأثير .......!!                أمل ماغاكيان

غاب طيفك.. فاستقال القلب! / الكاتبة غفران سليمان كوسا/سورية

صورة
صوت البحر وقطرات المطر وعطرك عالمي ا لواسع هل ما زلت تذكر في قلب الصدفة على أبواب االأحلام التقينا تعارفنا تحاببنا اتفقنا بدعوات وقسم عظيم بأن نبقى متحدين لا تفرقنا ذكريات الماضي ولا يلهينا عزيز عائد سألت حكمتك عن سر ما حدث وكيف من بين كل الناس كنت أنت أثبت لي بالقول والفعل أن القدر قادر ويستطيع الفعل جمعنا معا غطانا بلحاف الصبر لم تبرد مشاعري يوما ولا تهت  عن الدرب الطويل..الممتليء بتفاصيلك عادت إلك العادة بحب  الجديد وفي كل جديد لذة غاب طيفك وحضر شوقي فاستقال القلب.!!!

يوم المرأة /الكاتبة هدى الغول /ليبيا

صورة
#يوم_المرأة الرواية تقرأ من ناحيتين البداية كالنهاية.. الحياة سباق لمن يصل أولاً.. الأقوى هو الغالب على الأغلب..! الطريق إلى رأس الهرم.. هو المسافة بين كعبي امرأة والجلوس عليه رهن سبابتها..! من خلقنا من ضلع أعوج، يدرك بأننا لسنا  قالباً من طين..  نستطيع العيش بعقلِ رجلٍ واحد بألفِ رجل.. هذا أبسط تعريف بعقلٍ ناقص..! الإله لم يلد أحداً والمرأة تلد ذكوراً وإناثاً.. فمن خلق من الذكر إلهًا يعبد !؟ الصراع لا ينتهي والنساء يشعلن الحرب ويخمدن لهيبها.. --------------- الرجل الذي ينام على كف الأنثى يملك العالم وإن عاش حد الكَفاف.. -------------- في مدينتي.. نسكن بيوت من الأسمنت  بعقول تستوطن الخيام.. تتخذ القبيلة آلهةً لها.. وتتعبد في صومعة التراث.. أحوالنا الشخصية تحكمها الأموال وتُشرّعها الأعراف.. في مجتمعنا رجال وأشباههم ولا يوجد شبيه لامرأة واحدة.. وامرأة واحدة لا تكفي .. ----------------- في بلدي قوانين للكادحين تُجسد المساواة بين الذكر والأنثى.. وليس الذكر كالأنثى!! ------------------ الورود التي تهدى في هذا اليوم كقطع من الخبز اليابس.

وهكذا مضت الأيام / الكاتبة آمنة محمد

صورة
وهكذا مضت الأيام طوال صيفها تنتظر المطر تجتاحها رغبة هطوله فوق رأسها حينها ستغسل التراكمات المؤلمة حينها سيتبرعم قلبها من جديد حينها ستولد مجدداً غصة تخنقها سيمحوها المطر حب متحوصل في صلادة قلبها ينتظر الماء كي يزهر المعطف لو ارتدته سيؤخر كل شيء وعلى اعتاب الخريف نظرت روحها المهترئة صوب السماء تجأر بالدعاء أن اهطلي "رباه هبني غيمة ماطرة" ولاحت تباشير تشرين وقفت على شرفتها تناغي الغيوم .. متى ستهطلين؟ أطرقت فجأة دوى رعد السماء وجاءت البروق واكفهرت الدنيا لكن وجهها  أسفر ركضت نحو الحقول و بدأ الرذاذ يبللها اغمضت عينيها ورفعت رأسها للسماء مدت يديها وبسطت كفيها "إغسلني أيها المطر صديقتي أخبرتني أنك تجتاح الأرواح لتطهر الأحزان وأخبرتني أنك تجلب الفرح" هطل المطر غزيراً تشقق الغشاء الصلد حول قلبها وحبها المتحوصل بدأ يلين ويتمدد طارداً أوجاع السنين. وسيول فرح عارمة اخترقت روحها أيها المطر ... كم أحبك يا صديقتي .. كم أحبك #مهاجرة #آمنة_محمد

تهطال صبر / الأستاذ الكاتب وليد عرفات العايش

صورة
- تهطال صبر - -------------- كفكفْ دموعكَ يابنَ أخي فإنَّ التابوتَ لازال هنا فاغراً فاهُ كما شبحٍ وصغيرك لازالَ ينادي : يا أماهُ ألمْ أخبرْكَ ذاتَ يوم بأنّ الردى ... لا يستحي أتذكرُ تلكَ الليالي التي عبرتْ منْ هناك كانَ يُظلِلنا الدُجى وتبتسمُ النجوم من فوقنا كم تهامسنا ... على مهلٍ بعيداً عن وقْعِ النساء كنتَ تخشى أنثاكَ وتقولُ دعْنا نَنمْ بأمانٍ ... ياعماهُ أيا مريم العذريّة هُزّي إليكِ بجذعٍ علّهُ يتهاطلُ الصبرُ منْ رحمِ داليةٍ عنيدةْ لا تَصلُبيه أنتِ أيضاً ( لك اللهُ يا عيساهُ ) هاهو صوت الصهيل يصمتُ فجأة الواقعةُ واقعةْ لا خافضةٌ أو رافعةْ الموتُ في ظلّ الاحتراقِ ... حياةْ هكذا قال جدّي منذ دهرٍ ... ينادي من خلفِ جبالٍ شبحُ الرحيلْ ... جسدي النحيل ينزوي كما خصرِ غانيةٍ لا تعرفُ الرقصَ فتهتزُّ أضلعي ... وترقصُ كلّ مسامعي وجعاً يُلملِمُ أشلائي الباقية أذكرُ بأنّي استفقتُ على صوتي يُنادي ... يا أختاه ... ------------------ وليد.ع.العايش ١٢/٣/٢٠١٨

لا شيء لي.. استعارة سريالية / الكاتب نزار عمر

صورة
لا شيء لي .. استعارة سريالية لا شيء لي حتى هذه القصيدة  ليست لي ضيفة هﻻمية كانت                          وقاسية                                        بمكنسة غبار قنفذية دخلت                                          فجرحت حقل النبيذ المعتق من فكرتها                وأزعجت غزالتي من غفوة الظهيرة        ورد الحديقة لم يكترث لها كان منشغﻻ باستقبال الفراشات في أعلى التلة التي تحرس النهر  وهي تحاول جاهدة أن تبقى معي        ربما هي مثلي تهرب من وجع الانتظار                    ومن انكسار المرايا قالت في سرها : ربما يأتي ما زال هناك متسع من الوقت يجرحني سؤالها  همست في قلبها اهدئي لا شيء يقتلني الأن غير وجع الوردة المتكئة على حائط القلب كم هي مني .. وكم أنا منها كم مشينا ..  ضحكنا ..  لعبنا .. شربنا صفحات الماء طوينا        هناك عند أعلى المنحدر  التقينا عند شجرة اللوز إفترشنا الأبيض انصهرنا بالنبيذ  وكل ما فيها الان  يوجعني                                                                                                                                         

ربيع.. / الأستاذ الكاتب حسين حمد /سورية

صورة
ربيع جاء الرببع ضاحكا ضحكاته بشارات خير نسماته نسمات شفاء خضرة نضرة مروج خضراء ورود وأزهار وجنان غناء طيور تشدوا طربا عصافير تزقزق فرحا فراشات تتنقل ببن الزهور إنتعاشا أنهار جارية من أثر السيول سدود امتلأث بالمياه شمس خفيفة الحرارة قمر يزداد نوره إشعاعا كل ما في الكون جميل وجوه مستبشزة خيرا آمالا كبيرة بموسم غزير الكل في رحلات يومية أطفال تلهوا في فضاء رحب اغاني وأهازيج وموسيقا ومزمار الكل يعزف ويغني ويرقص إتها أيام جميلة هي أيام الربيع حسين حمد /سوريا

يالقدومك المزهر.. / الكاتبة سلوى سامي محمد

صورة
يالقدومك المزهر.. ينبوع همسك فجر صحراء ايامي .. .قحط السنين اهتز وربى من خطاك المخضر..  تبسم  ثغر ساعاتي... تفتحت اوراقي المعروشات... . غردت بلابل البوح على اغصان قلبي... .اينعت شتائل روحي... ذابت ثلوج الوحدة... وكسى الربيع رداء الأماني... ترنمت فرشات الضوء... زينت جدائل  شعري... ياراعات ...الحب.... رقصت على شرفاتي.... اشرق الصبح يتمطى... بغنج ودلال... يغازل وجنتي.. .وردة وقصاصة ورق معطرة.  على وسادتي من حبيبي...  كتت هنا..  تحسست انفاسك ..رتبت  خصلاتك... خشيت ايقاظك  قبلت  جبينك.. ومضيت للحقول اجمع  لك الفرح من  الروابي... واغني مع خرير السواقي... واخطف من نور  الشمس احلامي... سآتيك كل مساء لأكمل ربيع العمر..في ثنابا روحك... وازرع نبضي في اصيص فؤادك... .ياربيعي.. .ياابهى الفصول  ياانت...

هل أصدق نفسي..؟! / الأستاذ الكاتب جمال أبو ريا

صورة
هل أصدق نفسي، وأكذب حقيقة خرساء، أم أصغي لإيقاع القلب، واتبع الإشارات، كما قال لي باولو كويلو ذات حلم ربيعي؟ هل تعرفين يا حبيبتي من بعدك لم تعد الشمس ترسل لي ضحكتها مع زقزقات العصافير، التي تدق نافذتي كل صباح؟ لم تعد السماء تبتهج بأعراسها، وهي تستقبل أغاني الربيع الخضراء. كل ذلك كان يحدث في نيسان، نيسان الذي كتب حكايتنا بدمع من أنين القمر. هل تذكرين نيسان شهر الربيع؟، في شهر نيسان من كل عام كنا نولد من جديد، كنا نسابق الريح ونفترش الأرض مرحا وزهوا، نعبر الجبال والمنحدرات والبحار، وندخل مدنا لا تقتلها خرائط ولا أسوار، وكان صوتك الطفولي يطرز السماء بشال أبيض. كم كنت تحبين الأبيض! الأبيض يا حبيبتي هو لون الحب في ولادته، لون الروح، ولون الأبدية.

أرهاصات الربيع. / الأستاذ صفاء الكاتب

صورة
ومن ارهاصات الربيع تلك الارتعاشة في مسام الروح حين تتسرب..بعد ان خرج شبق اشتياقك من محيط الكتمان..ليذوق طعم الشوق بالشفاه..ويعاشر جنون اللذة برغبة سمراء.. لهفتك علي..تحرقني ياسيدتي  كعود ثقاب.. تغمرني في خمرة كأسك..تترنح كل تفاصيلي.. تهذي بك.. تمنعني من التقاط انفاسي.. لاانكر ان جنونك يعجبني.. تركضين....تلعبين..تضحكين.. كاجواء الربيع تكونين.. تعاقرين الرغبة وثمل الاحساس.. لااجد مايطفيء لهب شوقي..الا تلك الساعات التي اقضيها بقربك..

أسألها ... / الشاعر مهدي الصالح

صورة
أسألها:من انتِ وقد عرفها القلب الم وجوع يالهذا الذبول الذي يترجم قصص الربيع وعشقي للياسمين والوطن.

وشم.../ للكاتب علي مياسه

صورة
وشم مع انبلاج الفجر تثمل الزهور قطرات الندى تنتفض الأوراق صحوة اشراقة شمس ترفرف فراشة رقصة زفاف تعانقها خلسة ترحل بعيدا وتترك الأثر من رحم الحياة تولد الآلام مرارة هجر

همسُ الربيع / الكاتب الهاشمي الزوام

صورة
همسُ الربيع ................ هذا الربيعُ .. فتَعَالِي نَسْمُو بِالحُبِّ فَوق البَشَرْ وتَعَالِي نَسْكرُ بِجَمَالِ الوردِ واخْضِرَارِ الشَّجَرْ.... هذا الربيعُ.. لنا يُخْلَقُ كُلَّ فَصْلٍ.. كُلَّ يَوْمٍ.. من شِفَاهٍ..من نُهُودٍ .. من عُيُونٍ.. قَدْ زَادَهَا بعد الحُسْنِ حُسْنًا ذاكَ الحَوَرْ... من شفاهِكِ الحُمْرِ تَحْكِي بَهَاءَ الدُّرَرْ من نَهْدَيْكِ... ثَوْرَة الولهانِ لَيْسَ لَهُ ذَنْبٌ ولا كَفَرْ من عُيُونكِ أنْتِ... عَلَّمَتْنِي أَفَانِين السَّفَرْ.. هذا الربيعُ... جَاءَ يَزْدَانُ بِحُسْنِ وَجْهِكِ وأَهْدَاكِ لَحْنًا على أَرَقِّ وَتَرْ.. فِي لَيْلٍ سَاهِرٍ إذا نام البشَرْ.. فَإِذَا أَنْتِ في اللحنِ رُوحه وقد غار منك القمرْ.. هذا الربيعُ... كمْ ربيعا مَرَّ ولمْ أَسْأَلْ .. متَى .. وكيفَ مَرْ..؟؟ كم ربيعا مرَّ ولم يحرِّكْ أَحاسِيسَ قلبِي .. ولا حتى الفِكَرْ؟؟ وحين كُنْتِ.. كان الربيعُ بِقَلْبِي.. فِرْدَوْسًا .. أَوْ سَعِيرًا يَسْتَعِرْ.. بل كان نُبُوءةً جاد بها القدرْ هذا الربيعُ .. أنتِ ربيعُه . أنتِ فيه روح السمرْ..                          

عد إليّ.. / الكاتبة سكينة صادق

صورة
"عد إليّ" عد  إليّ... يا من هزني رضاب عشقك وتطايرت أنفاسي فرحا  من النشوة لظله كفراشة وجدت رحيقها  بين طيات زهرك عد إليّ ... يا  نبض الروح وبلسم القلب  المجروح يا من سرقت برد أحلامي عد ...وترفق بحالي جوع الشوق أسقمني رحلت عني و لم ترحل مني عد إليّ .. لتلملم شظايا روحي المتناثرة ......على رصيف الألم . وتمسح دموعي بكفيك الحانيتين جمر الهجر  أحرقني فما عدت أحتمل ... سكينة صادق

يا أنت.... / الشاعرة عاتكة محفوظ /سوريا

صورة
ياأنت .... من أنت ؟              ومن تكون ؟ من أين أتيت لتجعلني بحبك أذوب دخلت حياتي دون أن تطرق باب او تسأل هل أسمح لك بالدخول نور على نور ان غبت عني كالطفلة أبكي وأنوح زاد شوقي شوق و شوق الروح تنادي بإسمك ولك تتوق جعلتني أميرة اولد في حكاياتك كل يوم واعشق بسمتك والعيون بالله أجبني من تكون ؟

غاب القمر.. / الكاتبة زهيدة ابشر سعيد

صورة

لأنك أنتِ .. / الشاعرة حنان يحيى حسين /سوريا

صورة
"""" لأنك أنتِ """" ارقصي على حافة الألم واسحقي الخيبة بأطراف أصابعكِ لا تأبهي لداخلك الشقي ارقصي وارقصي... افرحي لوني أوجاع الروح بعثري ألوانكِ بكلتا يديكِ لا تدعي مدادك أسودِ لوني ولوني... خربشي غردي بجناحك الكسيرِ واخطفي... من السماء أثيركِ حلقي... وإن كان محيطك قيدكِ غردي وغردي.. حلقي اهتفي بصوتك الظامئ وأسمعي  الكون حولكِ نداءكِ وإن بالأصفاد كُبّلتِ اصرخي واصرخي.. حطمي لملمي... فتاتك المتناثرِ واجعلي.. الفتات أجمل لوحاتكِ وإن بقي حطام داخلكِ لملمي ولملمي... رممي صفقي... بأكفّ الوردِ واملأي مكان أنت فيه بالعطرِ وإن كان الخريف كل فصولكِ صفقي وصفقي... وارقصي حنان يحيى 🔏 9/2/2018 كل الأيام يومكن

حين يلجُ الحبُّ من باب حديقتها / الكاتب محسن يوسف

صورة
حين يلجُ الحبُّ من باب حديقتها ... شجرُ الليمون  واللوزِ يُزهرُ أبكرْ. ألوفُ الزنابقِ ... تجنُّ.. تثورُ .. تسَّابقُ ... تسرقُ من شفتيها .. القانيَ الأحمرْ. يخضوهرُ العشبُ ... يَصيرُ أطولْ يَصير أكبرْ . فراشاتٌ حلوةٌ على أجنحتها تحملُ لوزاً وسكرْ . بلابلُ .. من نبيذِ عينيها .... تعبُّ ... تعبُّ .... لا ترتوي .... تَسْكرْ. النحلاتُ .. تضلُّ الطريق .. تَحارُ من أين تجمعُ الرحيقَ ؟؟؟؟... من وجنتيها ؟؟؟؟ أم من ثغرها المُعطّرْ ؟؟؟؟؟... حين يَلجُ الحبُّ من باب حديقتها تَصيرُ قمراً .. بدراً بتمامهِ  مدوّرْ . والصدرُ الناهدُ ... ثارَ ... تمرّدَ طغى .... تجبَّرْ .... حين يلجُ الحبُّ من باب حديقتها . تصيرُ أحلى  وأجملُ وأروع أكثرْ . حين يلج الحبُّ من باب حديقتها يضوعُ في الروضِ مسكٌ و عنبرْ

تراجيديا / الكاتبة سمرا عنجريني / سورية

صورة
( تراجيديا..) --------------------- وطن أغفى على صدري سرقته الريح.. وسرقت معه قلبي .. ........ كلنا بيادق على رقعة شطرنج غرقنا في يم البحر لم ينج إلا إثنان .. كلب يقهقه.. وقلعة غبار تحتاج النفط.. ........ لا أجيد التمثيل.. أتعرى كما الشجر .. ورقة ..ورقة في كتاب يؤلفه الشتاء وجهي لقطة مسبوكة.. تراجيديا اجتاحها الضباب ......... مغفل من يصدق الزمن نحن هنا الآن وغدا يغطينا كفن الغياب ......... امرأة تحمل جرة  تخر ماءً على الطريق.. تصل فارغة إلى كوخها القديم لكن التربة أزهرت وروداً .. برائحة أمل اكيد ......... سيناريو لم تكتبه السماء كتبته خفافيش الظلام اقلامٌ مكسرة في محبرة محنطة.. والكثير الكثير .. من فصول الغباء .. غرابيب سوء أعلنوا العصيان .. ........ حلبة مصارعة مكشوفة الفائز فيها خاسر والجائزة ملعونة.. الجمهور فوتوشوب كف يعانق كفاً في صفقة ملغومة.. ......... رأيت قلباً ورمشاً بلا خيال جرحتهم تلك المرآة أبعدتُ رأسي من باب الاحتياط سقط عليَّ الثلج .. كما الأحجار.. .......... للراحة النفسية مدوا سيقان الحرية .. مؤخرات تركل بالمجا