مجلة أذهان الإلكترونية

إنثنيتُ إليك ياملهم الروح تفتَح اليراعُ شهرزاد الليل رقصتْ على قيثارة سرّها المكنون على روزنامة قدرها اسمك موشوم ترانيم الحنين لعينيك تملأ أقداح أشواق السطور يتدلّى عنب الحروف عناقيدَ ولهٍ لسيد العصور تيممت بشذرات عطرك خزّنتْ بسماتك ترانيم طهرٍ تستحضرها..... في ليل وحدتها المجنون

رفيف الأماني ! نساءُ الحيّ الغارقات في حلوِ  المعاني تسمّرن أمام الشمس الخجولة (والصبايا نسينَ موعد الحبّ الأخير) كلُّ شيءٍ  صامتٌ إلا همساتكِ ظلّتْ تُهدهدني كمواويل عشقٍ قديمٍ من ألفِ زمان همساتٌ أسكبها جدولاً من زهورٍ  (تفوحُ بعطرٍ  هريق الحنان) رجعُ الحمائمِ شاقني وليلي أطلَّ في تلهّف حائرٍ   والرقادُ جفاني أنا مذ رأيتكِ يا ليلى صار فؤادي شاعراً يكتبُ أحلى الأغاني وصرنا نهيمُ مع الطيوفِ لعلَّ في تلك الطيوفِ لنا رفيفَ أماني أقرضتكِ قلبي إلا قطعةَ خفقٍ كانت لمقلتين عشقتُ لأجلهما نيراني أسلمتكِ قلبي قبل هطولِ الشعرِ عليَّ وقبلَ هبوبِ الريح فاستويتِ على عرش أشجاني (ملكة تحتويني زائغ العينين ، متّسع الخواطر  تجادليني) حاسرَ القلب تصطفيني يا أيَّ بشرٍ  طاف دربي فرحاً يجنّحنا  بفيض تهاني 2018/5/ 20

إلى وطني **************** خمسة حروف أضأت الكون تكونت من نور رائعة أنت كهاء الله . وميم محمد ، كأول عين من علي . وأخر عين من يسوع كأول حاء من حنون وأخر حاء من الروح كقاف القلب وأول نون من نبض وأخر نون من ياسمين رقاقة كنبع العين صافية كنجمات السماء في الليل

*فاشيّة .....* مذكراتي.. لم يبقَ منكِ إلا وريقاتٌ أموضعها فيكِ أنتِ يامن تقرأين سطوري... بعد نفاد صلاحيتي في الحياةِ، إن كنتِ الآن تتلين الصلواتِ في مهجعكِ، فهذا لا يمحو ذنبُّكِ بماءِ الغفرانِ المقدسِ. فما أنتِ إلا قاتلةٌ بفاشيةٍ أوقفتِ عقلي بتساؤلاتكِ، كِيفَ لكِ الحقّ بأنّ تضعي عقلِي على كرسي مُدولب؟ كيف سقطَ أمامك "زرادشت" ؟! أنتِ...  نعم، لاتذرفي دموع التماسيح بطعمِ السلسبيل .... علمتُكِ كيفية  التأملِ، التخاطبِ عن بعدٍ، الأحلام التي تتحققُ، النبوءات التي تُصدقُ، قراءة الأفكارِ ، الوقوع في الحبِّ، الروح، الحياة الأخُرى، الملائِكة، الشَياطِين. حقاً، إن إرادةَ الفرد تبحثُ عن الكمالِ! ولازلتِ تَبّحثِين عبثا .. كنتُ أحنُو عليكِ لبراليا لتُغزيني بإمبرالية يالكِ من قاتلةٍ! عشقتُ شبقك للاطلاع أراكِ ملائِكيّة، وتضمرين هَيكلِية ماسُونية. أتذكرُ حين أحضرتُكِ للمنزلِ أول مرة... كنتِ..  جميلةً، بريئةً وحينها هرعتُ مهرولا وأحضرتُ لكِ مجموعةَ أقلام ملونةٍ. فسألتني:  ما فائدة اللون الأبيض؟ ! أجبتُكِ : النقاء؛ ضحكتِ بخبث ليس له مكان في دروسي؛ لأني لا أستطيع الكتابة به!!

بين طيات الغياب أنين مساء عاجز يجثو على صدر قمر زوادة مع طبق الأرق أتجرعها، وهطول المطر يرجو الغيم غزارة العصر شلال هموم يغازل منحدراتي يهوي ليسقط، ويترك الصدى يعلو بصوته في المدى باحثا عن بصيص إنعكاس بين ثقوب الهجر يغرق الشوق في اضمحلال المسافات تشكو لحظات الشغف فراغات تأكسدت سكنها الصدأ  في غفلة تربت على كتف الظنون لتنمو بحنانها لتعلن اشواكها اكتمال سورها تختنق الذكريات تعلن تذمرها وضيقها لتثور على صمت عاجز لتزيل حدود الخسوف وتشرق مع اكتمال النور أحمد إسماعيل / سورية

أسرار مُقدّسة (26) قبلةُ النّجوم كالشّمسِ لُغزُ النّهارِ كالبدرِ لُغزُ الّليلِ قبلةُ النّجومِ والنّجمات كالغيمةِ في سماءِ الوجدِ كالموجةِ يحدوها الشّوقُ لشاطئِ الذّكريات والأمسيات *** كالفراشةِ للضّوءِ ووردةِ الحياةِ كالعيونِ الآسراتِ للعيونِ العاشِقاتِ لزُرقَةِ البَحرِ كالضّفائرِ المرسَلةُ تُراقِصُها نُسيمات الودِّ العليلَةِ كالكُحلِ للمُقَلِ النّاعِساتِ *** كالهالِ للقهوةِ والعِطر للورودِ النّاثِراتِ عطرَها الشّذيِّ ملءَ الكونِ وسعَ الآفاقِ كنبضِ القلوبِ للعروقِ الجارياتِ بدماءِ الطّهرِ الزكيّةِ وهمسُ الماءِ في الجداولِ السّاريات بالوصالِ بينَ السّنابِلِ والحقولِ المُثمراتِ *** أنا والكونُ الرّحيبُ وأنتِ والماضي والحاضرُ والغد الآتي على أكفِّ الحنينِ وحروفِ البقاء والكلمات د. بسّام سعيد

على حافة العمر يقف الوقت ويقهقه: طويت الزمان .. اعدت مواويله على دفاتر العمر اجتررت الذكريات ذخيرتي نفدت وبقيت كما أنت .. اقهقه انكسارا امامك اخفي كل خيباتي انت الاقوى امامي المنتصرة دائما ارنو إليك من بعيد واعض على ندمي لم لم أكن رفيقك وأمضي معك كل ساعاتي جبارة انت تستحقين كل تيجان اماراتي ها انا انحني امامك عائدا إلى مملكة ابتسامتك منكسرا.. واشباح انتصاراتي نقدم لك قرابين لسنين  عمرك القادم مع الامنيات ورجاءا صغيرا عفوك مولاتي.. #نداء_عبدالوهاب

نبضات في ومضات =========== وَضَاعَة استنشقوالورق الأخضر؛ تخدرت ضمائرهم. خنوع تلوث الضمير العربي؛ انتفضت أنانية الحكام. وهم أغرقتنا عراقتنا؛ تمسكنا بقشة الديمقراطية. هَمَجِيَّة حملوا سيف الغدر؛ رقصوا على جثث الأبرياء. خيية انتصر الشعب؛ تشعبت مواقف المسؤولين. نفاق تلونوا كالحرباء؛ لعنتهم مساجدهم. فساد جففوا منابع الوحدة؛ طفح رجسهم. حلم تمايل المجد طربا؛ رقصت الحرية. خرق تشرذمت الأمة؛ استباحوا أوطانها. انحراف اعوَجتْ الشُعوبْ؛ صرخ القِسْطاسْ. بورصة هبط قدر العرب؛ ارتفع مؤشر النذاله. دناءة صرخت الطفولة؛ توارى الذكور. ========== مهدي الصالح سورية 13/5/ 2018

نبع الشرايين هل تعلم أني منذ  عرفتك أغرمت  بتكويني وأنه من بين عينيك يتدفق  نبع  شراييني وأني أشعل حطب النشيد من وهج حنيني وصرخة خجلي تثقب للصبر طبلة الأذنين يا من  خطتْ  أبعاده ملامح مدني آه .... من  هودج  السهاد ركوبه كم يضنيني ؟! والدمع الهاطل من شِعري أغرق أوراق قصيدي والليل الهارب من شَعري أسكن  القناديل ظلمة تعميني يا ذلك المتربع عرش عيني قمْ ناول الحلم حقا ليبسم اليقين   في وجه يقيني نرجس عمران سورية

خذني..!! إلى مرابع صباك أقرأُ تأريخي هناك... كانت أيامه أجمل بين الأزقة.. بين السطور.. أراها تكبر وتكبر كسنديانة فوق رُباك... يا تُرى!! هل؟بإمكاني كباقي العشاق أحلم.. وبغدٍ جميل أترنم. جواد البصري📝

*روزنامة* أنه مساءٌ ليس تقليديا ولا اعتياديا ... أريدُ أن أحبَّك فيه بطريقةِ طفلةً تستجمعُ قطراتِ الأنثى السمراء . فقد قلتَ لي في المساءِ:  سأكونُ معكِ بتواترٍ وإن عينيّ السرياليتان تساويان كلَّ اللوحاتِ  .  ولستُ أدري ...عن حالِ الغدِ؛ ولكن دع هذهِ العذراء تُنهكَ عن هذا التكلس الذي لا يناسبُك. فقط دعني.. أغيرُ هندسة الحب من حولك .. شجرا،  وأرضا، وكلَّ مراكبِ ذلك الأزرقِ إلى عالمٍ تتحضرُ فيه البداوةَ والعصافير قادرة فيه على الولادةِ . حتى تخضعُ أمامَ سنارتي كسمكةٍ ترتعشُ فأمدكَ بالهواءِ لكي تحيا لا تسأل كيف؟! فقط..دعني !! أدخلُ في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرفهُ، ونخلُ بقوانينِ الطبيعةِ  . لا أعاني انفصاما ولا تخلخلا بين الصحراءِ والمدينةِ. ولا تصدر حكما ..لربما لا يشرقُ يومي بكَ غدا ولا أنتزعُ من كبدِ الحياةِ فرصةٌ أخرى لأتغذى. فالنجمُ يحتاجُ آلاف السنواتِ للولادةِ.   وكم تحتاج بذرة النخيل لتصبح تمرا ؟ وكم صمدتْ البشريةُ للوصولِ للمعجزةِ الخالدة ؟!! فلمَ أضيعُ هذا المساء ؟!... لستُ أتذمرُ من هذا الحبِ الذي لا يأتي إلا بظاهرةٍ كلّ قرون . لا أناقشُ متى ستأتي أو أي

هذي دمشق عالياً تبقى عاليا يبقى العلم قم تقدم وبدم الشهيد تيمم  صلي صﻻته ثم تقدم حامﻻ                                             محموﻻ هو الطريق لصعود القمم   في هندسة الماء في بناء فخر وعز القيم قم ونادي واصرخ بوجه الأعادي عاشت بﻻدي عاليا يبقى  العلم بزهو يرفرف بزهو يبقى                                          في كل قلب يحمله ويحمل بجانبه القرطاس والقلم  قم تقدم حامﻻ محموﻻ واصفع وجه الأعادي واصرخ ونادي عاشت بﻻدي عاليا وتبقى عاليا يبقى العلم                                   بقلمي/نزار عمر                                    10/5/ 2018

من بين جفون اليراع تسكب الأوجاع في سطر حنيني في مقعد انتظار يطبطب على كتفي بصيص أمل تمشط النسائم خصائل النور تداري شيخوختي عشق الحمام عظيم كل صباح يرسل بريدي حاملات الفرح عند نافذتها يسمعنها تغريدي تعود ابتساماتي تخفي الغيوم الهاطلة أخاديد الأرق أحمد إسماعيل / سورية

إضاءات حين تكون على قيد الألم ....سترى الاغلبية من حولك قد انفضوا وتلاشوا. تمسك جيدا بمن تبقى لانه في هذا الوقت بالذات سيظهر الصديق الحقيقي ، سيطفو على سطح الماء عند تخوم مرافىء الصدق والوفاء ..... الأم الحرة لا تنجب إلا الأحرار .... من ترك ضفتنا ليذهب الى الضفة الأخرى المعتمة ، المملوءة بالحقد والحسد من الاستحالة والصعوبة تقبلهم عندنا من جديد ...... اقتتالنا على الزائل ، جعلنا نفقد الدائم ...... من لايملك الجرأة والارادة لمساعدة الاخرين ، عليه على الأقل ان لايقف في طريقهم ...... من المعيب مذمة الاخرين دون التأكد من صحة اقوال السفهاء . أليس من المحتمل أن يكون الشخص الذام في مكان من ظلمه يوما ...... من يحب بصدق ، عليه بجمع اشلاء محبوبه كي تبعث الحياة فيه من جديد ..... كتلة الظلام التي تطبق على الصدر مؤقتة ، فلا شيء يدوم الا وجه الله ، فالصباح ات لا محالة .... الطمع والجشع ، هما روح ملوثة كبقعة حبر على سجادة رخيصة تصعب إزالتها ....... الأرض مكان موبوء بالموت .... البخيل بخيل حتى في عواطفه .... العين مراَة الروح .... الحياء تاج المرأة ، والرجل تاجه الكرم والعطاء ... لا

أعطني حلم غير مكتوب بالقلم الرصاص والمطر لا يمكن الغاء. حلم على ترك اللافتات من غضبي ، من خيبة الأمل ، فتح وإغلاق الجروح كما لا يزال يتعين معالجة الخطب. أعطني حلم هذا أنا صديقك وأتمنى ، غدا ، لرؤية الفجر ، حلم يعرف يدي ختم هذا البند ، أخطائي وعلى الرغم من كل شيء تعال للبحث عني. سمير دوبل ابوناصر

انتظار بينَ مسافاتِ المدِّ والجزرِ رسمتُ طيفكِ القادمِ وجلستُ أُناظرُ كلماتي وهي تنسجُ لكُ قصائدَ الحنين فوقَ أوتارِ القلبِ المعذَّب أنتظرُكِ حبيبتي من سنين . من أرشيفي….

.... بحر الأشواق .... عيناك سحر أشواقي سحر أبهر أحداقي لو درت الدنيا بأكملها انا مثلك صعبا سألاقي شفتاك والورد يلونها كادت تفقدني أخلاقي وخدود لون التفاح حمرتها تشعل نارا في أعماقي عيناك ..شفتاك .. خداك سبب عذابي وإرهاقي فهي وقهوتي ومدامي والتبغ السادس إغراقي وانا في ناري محترق أشواقي تحرق اشواقي أحبك أنت يا آملي يا من بصبحك إشراقي فأنا أفلست من الدنيا ربحي عينيك واشواقي اشرعتي في المرفأ ترسوا تتبعثر في اليم اوراقي أأغادر دونك أمسيتي يا رقة قلبي وإشفاقي يا ورد بستاني الأخضر يا احلي واجمل ما خلق الله على الإطلاق  حسين حمد ، سوريا

رحيل الى مدى عينيك يرحل خافقي بين رحيل ورجاء بين امال حيارى  كتبت كلماتهاوسطرت لكن بماء ايها  الساكن قلبي رده فلعل الروح تحلم باللقاء غادرتني من رباها عنوة دموع قهر وتولى الكبرياء ويح قلبي يرتدي ذكراه صبرا ويجافي الليل سهدا وشقاء فليت اني ابدا ماذقت ثكلك وتجرعت المنية باناء الكبرياء أ.عمر الموصلي ٧/٥/ ٢٠١٨

ينتفض القلب ويدوي الحنين ترتعش أنامل الأمل فوق سطور الذكريات فتعتليني الهمة  أن أكتب ماجرى .....لا شيئ الحزن يغل واقعي والوقت سديم الحلم كتاب والجرح مكتبة وأنا غبار أتناثر في الغد

أخاف عليك وأموت كرمى لعينيك العمر أقضيه معك هكذا كنت تقول لي سقطت كنت أول من وقف ينظر إلي يشاهد موتي دون أن تتأثر بشيء أريد أن أسألك سؤال لو كان العكس صحيح وانت من هويت ماذا كنت فعلت لأجلك ؟ أليس عندك جواب او رد .. انا سأقول لك سيكون جسدي وسادة تهوي عليه أفديك بعمري ويرخص من اجلك كل شيء

عندما يغني القلم ويداعب احساس العاشقين بأغاني الحب حلاوة الحب وروعة لقاء المحبين تتنفس الأشواق من عبيرالزهور وورد الشفاة انفاسا معطرة  تطيب للعاشقين وتذوب معها قلوبهم هياما وغراما قبلات شوق تمتزج الانفاس وتحلو القبل كلما أطل المساء وغرد في الروض عصفور وأراك في حديقتي زهرة ولاأجمل الزهور أعيش بالأمل ........................

الحزن مرَّ من هنا ----------------- على عجل استدعي إلى المشفى عندما دخل غرفة العمليات التي كان قد سبقه إليها طبيب التخدير أخبرته الممرضة أنه شاب في مقتبل العمر أصيب في العمليات الحربية , ولا تعلم من أي مكان أتوا به كان رأسه ووجهه ملفوفين بالضماد الطبي أزاح الضماد عن عينيه , هاله أنهما أصيبتا بشظايا كثيرة ليس يدري كيف تذكر بهذه اللحظات ولده الذي يقبع خلف مدفعه من سنوات أمس حاول الاتصال به .. هاتفه يأبى أن يرد . انهمك في عملية جراحية دقيقة , استطاع خلالها نزع ما أمكنه من شظايا في الصباح عندما نزع الضماد عن عينيه صوته المتهدج يسأل : هل تراني ؟؟؟ يأتيه الرد بصوت حزين يعرفه جيداً - سأفتقد وجهك الحبيب يا أبي .

،،،،،،،مرآيا،،،،،،،  قطعة من شمس الليل بللت قدمي تركت بعضي في ذاك المكان الخاوي قوافل اوجاع على الطريق أشباح موت رونق وقالب قفز الخوف من جنوحي سكن الروح والقلب ذلك الألم البعيد يعشعش في وسط الفؤاد عيون قلبي تتمآرى في وحل الأرض حروف خرساء في صمت الأطلال صوت دمعة بين الركام تنادي كبرياء طفولة تكبر بين قمامات الحاوية كسرة من خبز الأحجار ساكنة القلوب اصبحت ميتة اكمام الرحمة مكبلة كوب من مسكن خمرة ونحن نعزف الأوتار ديما ابراهيم// اسبانيا

حاورت ليلى وهي صبية كيف أصغت لي وملأت بعطورها الأجواء وأذكر ليلى مثلما تذكر الأشياء ومثلما على كف العروس تنقش الحناء ومثلما العرب الذين لا يفقهون إلا رفع الأكف للسماء  راجين دون عمل إستجابة للدعاء اسم ليلى مازال ساكنا قصائد الشعراء ودموع الشعراء ووسائد الشعراء اسمها حقا مازال فرحا لروحي وبلسما لجروحي ودواء لكل الأدواء عايشت ليلى عامين  ارتشفت منها الشهد عامين  نامت فوق وسادتي عامين  شربنا من كأس واحد وأكلنا من صحن واحد واحترفنا بجنون تحطيم الكأسين وتكسير الصحنين لولاك ياعمري ماخط قلمي حرفا في الهجاء والرثاء ولا احترف مغازلة النساء شكرا ليلى جزيرتي الخضراء فكنت لي روحا وجسدا واشتهاء #حسين

شعر نثر شهيد في ذكرى رحيلك نغيب جميعا وتحضر وجدانا وعمر... نغيب جميعا وتسطع شمسا ونوراً وعطر نغيب جميعا وتنمو جذوعا للشجر في ذكرى رحيلك وجهك الوضاء يطوف ويؤكد أنك لم توارَ ابتسامتك المسروقة أكدت زيف هذه  الحضارة في ذكري رحيلك أعلم أنك لست وحدك من لاحقته الحرب واغتصبت شبابه   أغوتك بجاذبية فنون القتال اسوة بعنترة لكنك وحدك بطل دفاترنا العتيقة ورفقة لم تعوضها الخليقة دفاتر امتلأت بقليل من صفات..  في ذكرى رحيلك لا نصدق أنك استجبت لإغواء السماء وتغافلت عن غوالي سكنوك إخوة وجيران...وأصدقاء..... في ذكرى رحيلك اعلم أنّ الدموع   التي انهمرت  قبلات من أولادك وزوجتك وتلك التي بقيت في عيون أمك ستبقى حكايات   كلها تحولت إلى غمامات     تمطر ذكريات      لحظات كنت بيننا تتلاعب بالحياة.. في ذكرى رحيلك لم تنسك الأمهات ... في ذكرى رحيلك عرفك العدو رحيما واستفقدك الطفل في حليب أمه طعمات في ذكرى رحيلك رحمة الله عليك وسع السماوات وشفاعتك لنا من الله وممن معك من   الأنقياء... غفران كوسا