قولي لهنَّ / الأستاذ الكاتب ود الوكيل عوض معروف /السودان
إذا سألتكِ صديقاتُكِ عني
قولي لهنَّ:
يحبني منذُ أنْ كُنْتُ صغيرةْ
حينما لم أهتمْ بشعري والضفيرةْ
كانَ يهديني لعبةً أو دميةً جميلةْ
وعندما يقولُ : بأنني عروسهُ والأميرةْ
أثورُ فى وجههِ وأُحطّمُ دميتي الأثيرةْ
والآنَ بعدَ أنْ كبرتُ! وملكتُ قلبَهُ
لمْ يعدْ لديَّ لعبٌ كثيرةْ
صارَ هوَ لعبتي الوحيدةَ الأخيرةْ
تسكرُهُ رائحةُ شعري
بعدَ أَنْ يعبثَ بالضفيرةْ
صارَ طفليَ العابثَ المشاغبَ الكبيرَ
وصرتُ أنا
دنياهُ وجنتهُ الصغيرةْ!
(إهداء لزوجتي أم عبد الكريم)
قولي لهنَّ:
يحبني منذُ أنْ كُنْتُ صغيرةْ
حينما لم أهتمْ بشعري والضفيرةْ
كانَ يهديني لعبةً أو دميةً جميلةْ
وعندما يقولُ : بأنني عروسهُ والأميرةْ
أثورُ فى وجههِ وأُحطّمُ دميتي الأثيرةْ
والآنَ بعدَ أنْ كبرتُ! وملكتُ قلبَهُ
لمْ يعدْ لديَّ لعبٌ كثيرةْ
صارَ هوَ لعبتي الوحيدةَ الأخيرةْ
تسكرُهُ رائحةُ شعري
بعدَ أَنْ يعبثَ بالضفيرةْ
صارَ طفليَ العابثَ المشاغبَ الكبيرَ
وصرتُ أنا
دنياهُ وجنتهُ الصغيرةْ!
(إهداء لزوجتي أم عبد الكريم)

تعليقات
إرسال تعليق