نافورة الأمنيات..! / الكاتبة أميمة يوسف
أمّنت مزاجي المعتاد : قهوتي الحبيبة واصبع " كت كات " حبيب هو الآخر، ثم صعدت وأوراقي البيضاء على سريري ، وقلت بصوت منخفض : سأكتب عن أول ما يخطر ببالي بلا حساب !
لا تهتزي يا أصابعي !
حضر للخيال مسرعا وجه كالمرآة !
ترك وراء حضوره كل الدنيا .. وسيطر على كلماتي وعقد فوق بوحي ، حُسنه !
ابتسم البال .. وارتاح القلب ، وسألت القمر :
"يا قنديل المساء .. ضوء خاص فوق سريره علقه ، ثم اهمس لأحلامه : معا سنزور فونتانا دي تريفي (نافورة الأمنيات ) ، يوما ! "
يا ويلاه كم يسبي اللب طفل كبير .. متيّم !!
يمر على القلب المتعب وكأنه النسيم فيسافر في مشاعرنا غيمة خير لا تنضب !
إنه كالقمر القرمزي يضيء العمر فرحة ، ويبدّل كل الأشياء وكأنه العصا السحرية !
لا يحب أن يكون شهريارا .. ويعجبه أنني أحلى من شهرزاد ، حلو جدا أحلى من شوكولا الكت كات هذه !
فركت قدمي بلحافي .. وحككت جبيني .. ولم تفارقني هذه الإبتسامة الحانية !
كل من يدعي بأنني قاسية ولا مبالية فليأتِ ويراقبني اللحظة .. إنني أضج دلالا وحياة !
هذه الأنثى لم ترتح قط .. وهو يصر أن يوصد على حزنها آخر ما كان فيه من وجع !
وها أنا من آخر الألم أسافر حيث النافورة تريفي .. وأصغي لأمنيات القلوب التي تشي بها العملات المعدنية ، وأراقبه وهو يتمنى كطفل مشاكس أمنيته الغالية .
تزامن تأملي هذا ودندنة في غفلة من ارتعاش .. أعادت إلى كتفي لحافي مجددا !
لتدندن روحي فوق سريره :
تعيش على حلمها باللقاء .. على دفء أمنية عاطرة ،
على وجهها سمة الأبرياء وفي خدها حمرة آسرة ،
وفي رأسها فكرة العاشقين وفي عينها فرحة حائرة ..
هدهدها يا قمر فوق نومه .. وقل آمين !
يا آخر الضوء وآخر الهواء .. آمين !
إن الليل يلامس أفق التخيل معي باستمرار ، أبدأ صلاة الأرق خاشعة مودة وسكينة .. فوالله لو كان النهار رجلا لقتلته !
لا أعظم عندي من هدوء الليل تركع خلاله الحواس الخمسة محبة ورضا وراحة ، دفعني هذا المساء أن أقتني الأمل من جديد فهناك مسافات طويلة من المطر لم أصلها بعد ..
منحت القمر أمنيتي السرية ، وخبأت وجهي في وسادتي وضحكت !
لا تهتزي يا أصابعي !
حضر للخيال مسرعا وجه كالمرآة !
ترك وراء حضوره كل الدنيا .. وسيطر على كلماتي وعقد فوق بوحي ، حُسنه !
ابتسم البال .. وارتاح القلب ، وسألت القمر :
"يا قنديل المساء .. ضوء خاص فوق سريره علقه ، ثم اهمس لأحلامه : معا سنزور فونتانا دي تريفي (نافورة الأمنيات ) ، يوما ! "
يا ويلاه كم يسبي اللب طفل كبير .. متيّم !!
يمر على القلب المتعب وكأنه النسيم فيسافر في مشاعرنا غيمة خير لا تنضب !
إنه كالقمر القرمزي يضيء العمر فرحة ، ويبدّل كل الأشياء وكأنه العصا السحرية !
لا يحب أن يكون شهريارا .. ويعجبه أنني أحلى من شهرزاد ، حلو جدا أحلى من شوكولا الكت كات هذه !
فركت قدمي بلحافي .. وحككت جبيني .. ولم تفارقني هذه الإبتسامة الحانية !
كل من يدعي بأنني قاسية ولا مبالية فليأتِ ويراقبني اللحظة .. إنني أضج دلالا وحياة !
هذه الأنثى لم ترتح قط .. وهو يصر أن يوصد على حزنها آخر ما كان فيه من وجع !
وها أنا من آخر الألم أسافر حيث النافورة تريفي .. وأصغي لأمنيات القلوب التي تشي بها العملات المعدنية ، وأراقبه وهو يتمنى كطفل مشاكس أمنيته الغالية .
تزامن تأملي هذا ودندنة في غفلة من ارتعاش .. أعادت إلى كتفي لحافي مجددا !
لتدندن روحي فوق سريره :
تعيش على حلمها باللقاء .. على دفء أمنية عاطرة ،
على وجهها سمة الأبرياء وفي خدها حمرة آسرة ،
وفي رأسها فكرة العاشقين وفي عينها فرحة حائرة ..
هدهدها يا قمر فوق نومه .. وقل آمين !
يا آخر الضوء وآخر الهواء .. آمين !
إن الليل يلامس أفق التخيل معي باستمرار ، أبدأ صلاة الأرق خاشعة مودة وسكينة .. فوالله لو كان النهار رجلا لقتلته !
لا أعظم عندي من هدوء الليل تركع خلاله الحواس الخمسة محبة ورضا وراحة ، دفعني هذا المساء أن أقتني الأمل من جديد فهناك مسافات طويلة من المطر لم أصلها بعد ..
منحت القمر أمنيتي السرية ، وخبأت وجهي في وسادتي وضحكت !
تعليقات
إرسال تعليق