ليلة هادئة / الكاتب حسين حمد / سورية
....ليلة هادئة .....
صغار كنا ، نمضي نهارنا باللهو واللعب ، ليلنا يبدأ باكرا ، شوارع القرية غير منارة ، بيوت متناثرة ، ابوابها مؤصدة ، نجتمع كلنا ،تلتف حول قنديل له بصيص ضوء بالكاد ان يرى احدنا ابعد من أمتار ، فتيل وزيت كاز ، لكن ما يزيده إضاءة وتألقا هو ما ترويه لنا جدتنا من قصص وحكايات ، نشعر وكأننا نعيش بين شخصيات القصة ، نتخيل بجدية ونتفاعل مع أحداث القصة وكاننا نعيشها واقعا حيا ، نتظر بلهفة حل العقدة ، ونتيجة الخاتمة ، يسود جلستنا الصمت والإصغاء ، وتناول الشاي الذي هو المكمل والمتمم للسهرة ، وما ان تنتهي القصة ، يذهب كل منا إلى فراشه وهو يتخيل احداث القصة ، ويعيد ما حفظ منها ليقصها على زملائه في اليوم التالي ،إنها أيام حلوة ، وليال هادئة ، وسهرات ممتعة ، كبرنا ولا زالت عالقة ذكرياتها في عقولنا لجماليتها ، وإشتداد حنيننا إليها .
صغار كنا ، نمضي نهارنا باللهو واللعب ، ليلنا يبدأ باكرا ، شوارع القرية غير منارة ، بيوت متناثرة ، ابوابها مؤصدة ، نجتمع كلنا ،تلتف حول قنديل له بصيص ضوء بالكاد ان يرى احدنا ابعد من أمتار ، فتيل وزيت كاز ، لكن ما يزيده إضاءة وتألقا هو ما ترويه لنا جدتنا من قصص وحكايات ، نشعر وكأننا نعيش بين شخصيات القصة ، نتخيل بجدية ونتفاعل مع أحداث القصة وكاننا نعيشها واقعا حيا ، نتظر بلهفة حل العقدة ، ونتيجة الخاتمة ، يسود جلستنا الصمت والإصغاء ، وتناول الشاي الذي هو المكمل والمتمم للسهرة ، وما ان تنتهي القصة ، يذهب كل منا إلى فراشه وهو يتخيل احداث القصة ، ويعيد ما حفظ منها ليقصها على زملائه في اليوم التالي ،إنها أيام حلوة ، وليال هادئة ، وسهرات ممتعة ، كبرنا ولا زالت عالقة ذكرياتها في عقولنا لجماليتها ، وإشتداد حنيننا إليها .
تعليقات
إرسال تعليق