تُسافر الأشياء / الكاتب جمال أبو ريا
تسافر الأشياء من حولي. تعيدني إلى صمت اللحظة، إلى وجهك الغارق في السكون. أتوسل إلى فراشة أن تعيرني جناحين من وهْم فأدور حواليك. أوقظك من هدوئك، وأجرّك إلى نهر يغص بالعشاق، تنمو على حوافيه زهور ملونة. أجرك إلى مساء ليلكي، يعزف سيمفونيات دافئة، فتتطاير نوارس وتغني عنادل.
يسرقني مني المساء من جديد، وإذا بيدي تستعير من رسام ريشته فأرسم خطوط وجهك على طريقتي. أمنحك ابتسامة دائمة وضوءا يمتد من عينيك فيملأ المكان. أمنحك وجه بحار يغامر صوب البحر ليعود بطوق من صدفات نادرة. أمنحك وجه طفل لا يكف عن الركض وملاحقة فراشات تتطاير في الفضاء.
يسرقني مني المساء من جديد، وإذا بيدي تستعير من رسام ريشته فأرسم خطوط وجهك على طريقتي. أمنحك ابتسامة دائمة وضوءا يمتد من عينيك فيملأ المكان. أمنحك وجه بحار يغامر صوب البحر ليعود بطوق من صدفات نادرة. أمنحك وجه طفل لا يكف عن الركض وملاحقة فراشات تتطاير في الفضاء.


تعليقات
إرسال تعليق