ذاكرة الغيم / الأستاذ الكاتب عصام الشب
من شُرفةِ الشوق
خلفَ نافِذةِ الضوء
وحيداً أتسمر
أقدحُ زِنادَ الذاكرة
أُشعِلُ فتيلَ الحركة
أتَزودُ بِوقودِ شَذاكِ
ألِـجُ الدُجى
لِألوي حاضرة الليل
و أعبر....
على وقْعِ الصمت
بِذاكرةٍ مَثقوبة
أسترقُ الخطو
و أهمِس ُفي أُذُنِ اليراع
أُشعلُ شُموعَ الوَجد
و أقطعُ جِسر البُعد
صوبَ أزقةٍ خاوية
أُعطِّرُ الدرب
بِياسمينِ القَصائد
أرتقُ عقاربَ الغِياب
قدْ طالَ ليلُ الاغتراب
من عواصفَ هوجاء
تَعوي أنين الرياح
كَفاني....
كَفاني تَخبطاً
بين أوديةِ الحُروف
تَراكمتْ ذاكرةُ الغيم
و اقتربَ هَطلُ الماء
يَنتظرُ ساعة الإلتقاء
لـِيَهمي غَيثاً
يُـعطِّر الأديم
فَـتغفو السُطورَ لهفةً
من شذا العِناق.
خلفَ نافِذةِ الضوء
وحيداً أتسمر
أقدحُ زِنادَ الذاكرة
أُشعِلُ فتيلَ الحركة
أتَزودُ بِوقودِ شَذاكِ
ألِـجُ الدُجى
لِألوي حاضرة الليل
و أعبر....
على وقْعِ الصمت
بِذاكرةٍ مَثقوبة
أسترقُ الخطو
و أهمِس ُفي أُذُنِ اليراع
أُشعلُ شُموعَ الوَجد
و أقطعُ جِسر البُعد
صوبَ أزقةٍ خاوية
أُعطِّرُ الدرب
بِياسمينِ القَصائد
أرتقُ عقاربَ الغِياب
قدْ طالَ ليلُ الاغتراب
من عواصفَ هوجاء
تَعوي أنين الرياح
كَفاني....
كَفاني تَخبطاً
بين أوديةِ الحُروف
تَراكمتْ ذاكرةُ الغيم
و اقتربَ هَطلُ الماء
يَنتظرُ ساعة الإلتقاء
لـِيَهمي غَيثاً
يُـعطِّر الأديم
فَـتغفو السُطورَ لهفةً
من شذا العِناق.
تعليقات
إرسال تعليق