أفتقد أنايّ/ الشاعرة لورين ديب / سوريا
أفتقد أناي
فما عدت أنا
افتقدني!!
فما عدت أنت
ولا أنا .. أنا
أفقدني الضباب
تلك الجنان المزينة
باهتة ٌورود ُروضي
فقدت العطر
والندى
وما عاد الصبح لنا
وفراشات مسائي
عافها الضوء
وملء النسيم
أكاليل الياسمين
فلا جناحٌ
يرفّ هناك
ولا طيوف لنهارات هنا
أين انت
أينها تلك الرياض؟
رحلت ؟؟
خلفتني للضباب
قيثارتي مشروخة
ونبض ُخافقي
نائم ٌتحت ركامات السنا
إحتويني!
تحت جُنح الأمن
فالقيد ُأدمى خافقي
ودماء ُنزف مترف
بالآه مكتوم ُالعنا
ماعدت ُأحتمل الحضور
بظلال غياب أناي
وأنت الأنا
فما عدت أنا
افتقدني!!
فما عدت أنت
ولا أنا .. أنا
أفقدني الضباب
تلك الجنان المزينة
باهتة ٌورود ُروضي
فقدت العطر
والندى
وما عاد الصبح لنا
وفراشات مسائي
عافها الضوء
وملء النسيم
أكاليل الياسمين
فلا جناحٌ
يرفّ هناك
ولا طيوف لنهارات هنا
أين انت
أينها تلك الرياض؟
رحلت ؟؟
خلفتني للضباب
قيثارتي مشروخة
ونبض ُخافقي
نائم ٌتحت ركامات السنا
إحتويني!
تحت جُنح الأمن
فالقيد ُأدمى خافقي
ودماء ُنزف مترف
بالآه مكتوم ُالعنا
ماعدت ُأحتمل الحضور
بظلال غياب أناي
وأنت الأنا
تعليقات
إرسال تعليق