لاتهيئي الفرحة / الشاعرة حنان يحيى حسين / سوريا
( لا تهيئي الفرحة )
صيف آخر يأتي
برفقة البحر كالعادة
في حالة ترقب للسعادة
ننتظر قدومك وكأنه
صيف واحد فقط
طوى تلك الرحلة
كل شيء يعلن العودة
المناديل التي لوحت
بأيادٍ فرحتها مبتورة
والصَّدفات التي كانت
تسألني كل يومٍ عن مائها
وصخرتنا التي تكسرت
أمام عتباتها الذكرى
حتى النوارس خبأت الريح
تحت جناحها
تنتظر هذا اليوم لاطلاقها
أجل ..
كنت كما كل شيء حولي
البحر والريح والنوارس والصًّدفة
على يقين بالعودة
مع تلك المراكب الشاردة
مع مد وجزر خطواته حائرة
حتى تلك الغيمة الداكنة
التي تسللت
إلى سمائي الصافية
تنتظر قدومك لتنهمر
وتروي أرضي العطشى
قد قلت لي يوماً ..
" لا تهيئي الفرحة "
كنت كل صيف أتقيد بالفكرة
هذه المرة سأتمرد
سأهيئ نفسي للبهجة
وأخرج فستان فرحتي
من أدراج الذكرى
لازالت تعبق بنسائم النجوى
لم يكن رحيلك عن سبق إرادة
لكن قدومك سيكون بالتأكيد ..عن سبق لهفة
م.حنان يحيى 🔏
صيف آخر يأتي
برفقة البحر كالعادة
في حالة ترقب للسعادة
ننتظر قدومك وكأنه
صيف واحد فقط
طوى تلك الرحلة
كل شيء يعلن العودة
المناديل التي لوحت
بأيادٍ فرحتها مبتورة
والصَّدفات التي كانت
تسألني كل يومٍ عن مائها
وصخرتنا التي تكسرت
أمام عتباتها الذكرى
حتى النوارس خبأت الريح
تحت جناحها
تنتظر هذا اليوم لاطلاقها
أجل ..
كنت كما كل شيء حولي
البحر والريح والنوارس والصًّدفة
على يقين بالعودة
مع تلك المراكب الشاردة
مع مد وجزر خطواته حائرة
حتى تلك الغيمة الداكنة
التي تسللت
إلى سمائي الصافية
تنتظر قدومك لتنهمر
وتروي أرضي العطشى
قد قلت لي يوماً ..
" لا تهيئي الفرحة "
كنت كل صيف أتقيد بالفكرة
هذه المرة سأتمرد
سأهيئ نفسي للبهجة
وأخرج فستان فرحتي
من أدراج الذكرى
لازالت تعبق بنسائم النجوى
لم يكن رحيلك عن سبق إرادة
لكن قدومك سيكون بالتأكيد ..عن سبق لهفة
م.حنان يحيى 🔏
تعليقات
إرسال تعليق