وجعلت وجهك واجهة /الكاتبة أميمة سليم
وجعلت وجهك واجهةْ
كي أختفي بين الملامح
والعيون الساجيةْ
وغرست كل مشاعري في الأمنيات السارحةْ
وغفوت في وجع الحنينِ
غرقت فيه مُعَانِيَة
دارت لُحَيظاتُ السعادة في غيوم سابحةْ
وضباب أحزان شفيفة حاصرتني باغيةْ
تكوي وجودي ...يالذاتي ...في دموعي سابحة
كيف السبيل ...جحيم شوقي يصطليني حائرة
كيف الأمان ...جنود قهري بالدياجي واقفة
وجعلت وجهك واجهة
كي التجئ يوما لطهره إن طوتني الفاجعة
يا موطنا للروح أطلبه فإني لاجئة
وأريد أغطية وأغذية وحباً ...ما تريد التائهة؟
وأريد نبض فؤادك الريان يا للساذجة
واريد كفك في الدياجي تحتضني والِهةْ
مد اليدين فيا ملاذاً يحتويني ساكنةْ
ويصد وهج الشوق عندي في لهيب الهاجرة
كي أختفي بين الملامح
والعيون الساجيةْ
وغرست كل مشاعري في الأمنيات السارحةْ
وغفوت في وجع الحنينِ
غرقت فيه مُعَانِيَة
دارت لُحَيظاتُ السعادة في غيوم سابحةْ
وضباب أحزان شفيفة حاصرتني باغيةْ
تكوي وجودي ...يالذاتي ...في دموعي سابحة
كيف السبيل ...جحيم شوقي يصطليني حائرة
كيف الأمان ...جنود قهري بالدياجي واقفة
وجعلت وجهك واجهة
كي التجئ يوما لطهره إن طوتني الفاجعة
يا موطنا للروح أطلبه فإني لاجئة
وأريد أغطية وأغذية وحباً ...ما تريد التائهة؟
وأريد نبض فؤادك الريان يا للساذجة
واريد كفك في الدياجي تحتضني والِهةْ
مد اليدين فيا ملاذاً يحتويني ساكنةْ
ويصد وهج الشوق عندي في لهيب الهاجرة
تعليقات
إرسال تعليق