هل أصدق نفسي..؟! / الأستاذ الكاتب جمال أبو ريا
هل أصدق نفسي، وأكذب حقيقة خرساء، أم أصغي لإيقاع القلب، واتبع الإشارات، كما قال لي باولو كويلو ذات حلم ربيعي؟ هل تعرفين يا حبيبتي من بعدك لم تعد الشمس ترسل لي ضحكتها مع زقزقات العصافير، التي تدق نافذتي كل صباح؟ لم تعد السماء تبتهج بأعراسها، وهي تستقبل أغاني الربيع الخضراء. كل ذلك كان يحدث في نيسان، نيسان الذي كتب حكايتنا بدمع من أنين القمر.
هل تذكرين نيسان شهر الربيع؟، في شهر نيسان من كل عام كنا نولد من جديد، كنا نسابق الريح ونفترش الأرض مرحا وزهوا، نعبر الجبال والمنحدرات والبحار، وندخل مدنا لا تقتلها خرائط ولا أسوار، وكان صوتك الطفولي يطرز السماء بشال أبيض. كم كنت تحبين الأبيض! الأبيض يا حبيبتي هو لون الحب في ولادته، لون الروح، ولون الأبدية.
هل تذكرين نيسان شهر الربيع؟، في شهر نيسان من كل عام كنا نولد من جديد، كنا نسابق الريح ونفترش الأرض مرحا وزهوا، نعبر الجبال والمنحدرات والبحار، وندخل مدنا لا تقتلها خرائط ولا أسوار، وكان صوتك الطفولي يطرز السماء بشال أبيض. كم كنت تحبين الأبيض! الأبيض يا حبيبتي هو لون الحب في ولادته، لون الروح، ولون الأبدية.
تعليقات
إرسال تعليق