لعنتي.. /الشاعرة لورين ديب /سوريا
لعنتي
ليلا..
أستيقظ..
فأشتم رائحة الموت تقترب...
ليلا..
أستيقظ..
ولم أعد أشتم رائحتك..
وإذ بك .. تبتعد..
أفتح عيني ...
لاشيء....
عتمه..
عتمة في غرفتي..
في بيتي..
في حارتي....
عتمة..
بحواسي..
بيقظتي..
بقلبي..
وبكل أرجاء روحي...
أبحث في الظلام عن أي دليل بأني حية
أنا أتلمس غطائي..
فإذا هو بارد لايدفيني..
أتحسس وسادتك...
فإذ بها مليئة بذكرى حنيني...
أبحث عنك ياحبيبي..
فلا أجدك بجانبي..
فأيقن بأني من الموت بت أدنا...
أيقنت بأني قد خلقت منذ البدء..
بي لعنة ....
ظلمتي هي ..لعنتي
لكننا بالعتمة
نجلس معا نتسامر على ضوء الشموع...
في العتمة لاترى انكساراتي..
وهزائمي..ولا تلاحظ مؤونتي من الدموع...
وفي العتمة..
نمارس الحب كما خلقه الله..
بلا زخارف أو إضافات وبلا صوت مسموع...
لا صوت...
سوى أنفاسنا ولهاثنا...
آآآه...
فقط رغبة وحشية تسحق الضلوع...
لا أصوات ...
إلا من خارج نافذتي!!!.
صوت المطر
الرعد
وصوت حفيف الشجر
أهذه لعنتي؟؟!!!!
حب..خلق بقلبي..
عندما بات الخلق... يموت!!!!
ألعنتي...
هي قلبي ؟؟
ويحك قلب غبي..
دائما عندك بحساب التواقيت... خطأ ...
فأول حب لمسك...
كنت صغيرا..
لدرجة لم تفرق حينها الصح من الخطأ....
وثاني حب كان...
في حرب على بلدي.
حب غير مشروع
إذا...
فلست ياقلبي.. بلعنتي...
وليس ذنبك إن زرعوا فيك مبادئ ومعتقدات خطأ.....
لعنتي.....
هي ...
أنت... ياأبتي....
فمنك قد أتت اللعنة....
فأنا الآن امرأة..
ومن قبل كنت طفلة...
ومن قبلها
علقة ...
فمضغة..
وبجوفك... نطفة...
آه أبتاه...
أهذا وطن..
تنجب فيه طفل...
أو طفلة
فعندما تكبره..
وتنضج أحلامه...
ينزل الشارع...
فيلقى حتفه........
صباحا....
استيقظ...
وإذ بكل مااستيقظ في ليلا يبتعد ....
صباحا...
أستيقظ....
أشرب قهوتي..
بجوار نافذتي....
فأراك...
آتيا...
ومن خلفك.. الموت...ضاحكا يقترب
ليلا..
أستيقظ..
فأشتم رائحة الموت تقترب...
ليلا..
أستيقظ..
ولم أعد أشتم رائحتك..
وإذ بك .. تبتعد..
أفتح عيني ...
لاشيء....
عتمه..
عتمة في غرفتي..
في بيتي..
في حارتي....
عتمة..
بحواسي..
بيقظتي..
بقلبي..
وبكل أرجاء روحي...
أبحث في الظلام عن أي دليل بأني حية
أنا أتلمس غطائي..
فإذا هو بارد لايدفيني..
أتحسس وسادتك...
فإذ بها مليئة بذكرى حنيني...
أبحث عنك ياحبيبي..
فلا أجدك بجانبي..
فأيقن بأني من الموت بت أدنا...
أيقنت بأني قد خلقت منذ البدء..
بي لعنة ....
ظلمتي هي ..لعنتي
لكننا بالعتمة
نجلس معا نتسامر على ضوء الشموع...
في العتمة لاترى انكساراتي..
وهزائمي..ولا تلاحظ مؤونتي من الدموع...
وفي العتمة..
نمارس الحب كما خلقه الله..
بلا زخارف أو إضافات وبلا صوت مسموع...
لا صوت...
سوى أنفاسنا ولهاثنا...
آآآه...
فقط رغبة وحشية تسحق الضلوع...
لا أصوات ...
إلا من خارج نافذتي!!!.
صوت المطر
الرعد
وصوت حفيف الشجر
أهذه لعنتي؟؟!!!!
حب..خلق بقلبي..
عندما بات الخلق... يموت!!!!
ألعنتي...
هي قلبي ؟؟
ويحك قلب غبي..
دائما عندك بحساب التواقيت... خطأ ...
فأول حب لمسك...
كنت صغيرا..
لدرجة لم تفرق حينها الصح من الخطأ....
وثاني حب كان...
في حرب على بلدي.
حب غير مشروع
إذا...
فلست ياقلبي.. بلعنتي...
وليس ذنبك إن زرعوا فيك مبادئ ومعتقدات خطأ.....
لعنتي.....
هي ...
أنت... ياأبتي....
فمنك قد أتت اللعنة....
فأنا الآن امرأة..
ومن قبل كنت طفلة...
ومن قبلها
علقة ...
فمضغة..
وبجوفك... نطفة...
آه أبتاه...
أهذا وطن..
تنجب فيه طفل...
أو طفلة
فعندما تكبره..
وتنضج أحلامه...
ينزل الشارع...
فيلقى حتفه........
صباحا....
استيقظ...
وإذ بكل مااستيقظ في ليلا يبتعد ....
صباحا...
أستيقظ....
أشرب قهوتي..
بجوار نافذتي....
فأراك...
آتيا...
ومن خلفك.. الموت...ضاحكا يقترب
تعليقات
إرسال تعليق