حين يلجُ الحبُّ من باب حديقتها / الكاتب محسن يوسف

حين يلجُ الحبُّ من باب حديقتها ...
شجرُ الليمون  واللوزِ
يُزهرُ أبكرْ.
ألوفُ الزنابقِ ... تجنُّ.. تثورُ ..
تسَّابقُ ... تسرقُ من شفتيها ..
القانيَ الأحمرْ.
يخضوهرُ العشبُ ... يَصيرُ أطولْ
يَصير أكبرْ .
فراشاتٌ حلوةٌ على أجنحتها
تحملُ لوزاً وسكرْ .
بلابلُ .. من نبيذِ عينيها ....
تعبُّ ... تعبُّ .... لا ترتوي ....
تَسْكرْ.
النحلاتُ .. تضلُّ الطريق ..
تَحارُ من أين تجمعُ الرحيقَ ؟؟؟؟...
من وجنتيها ؟؟؟؟
أم من ثغرها المُعطّرْ ؟؟؟؟؟...
حين يَلجُ الحبُّ من باب حديقتها
تَصيرُ قمراً .. بدراً
بتمامهِ  مدوّرْ .
والصدرُ الناهدُ ... ثارَ ... تمرّدَ
طغى .... تجبَّرْ ....
حين يلجُ الحبُّ من باب حديقتها .
تصيرُ أحلى  وأجملُ
وأروع أكثرْ .
حين يلج الحبُّ من باب حديقتها
يضوعُ في الروضِ
مسكٌ و عنبرْ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

غريبة / الكاتبة مريم محمد المهدي /المغرب

ماذا لو / الكاتبة امل الخليفة