أنثى نهاية الليل / الشاعرة لورين ديب /سوريا

أنثى نهاية الليل..

لايرعبني كم التناقضات الهائل لدي....
لأنها ببساطه فوضى منظمة...
لست بصدد ترتيبها كعشاء على ضوء الشموع وكأس نبيذ مع موسيقى كلاسيكية وثوب أرتديه ولايرتديني..
كئيب الرومانس إن كان هكذا..
يرعبني كم الحب الهائل حولي..
كلمات العشق التي تسطر قصائد شوقنا .. باتت لوحات مفاتيح هواتفنا محفوظة لديها..
بدايات ساخنه..
والنهايات نصنعها على حسب اكتفائنا نحن ..
والقسمه والنصيب.. ضحيتنا..نحن أيضا..
لايرعبني الحزن.. بل ينبئني بقرب فرحي..
لايرعبني المستحيل..بل يكشف لي الجبناء بحياتي..
لأنه عندما أعود ليلا لفنجان قهوة بارد على طاولتي..
وبلهفة أرمي معطفي لإخراج كنزي المخبأ من المطر..
كتاب جديد ...
يجدد فوضاي... يزلزل أركان غرفتي..
عندها فقط..
أمواج أفكاري تخترق أنفاسي بشهقات كالزبد..
لاغية كل رتابة بالعشق ورمانسيته المعهودة..
خالقة بكل حرف عشيق..
وبكل سطر سرير..
وبكل فاصل صمت بين الكلمات قبلة اعتذار مابين حريق وحريق..
عندها أترك لكم ..
المستحيل ..والنهايات.. وكآبة نور ..لم يجلب لكم سوى
روتين يومي قاتل..
وأستمتع أنا بعالمي ...
الذي يبدأ بعد الساعه الثانية عشر ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

غريبة / الكاتبة مريم محمد المهدي /المغرب

ماذا لو / الكاتبة امل الخليفة