هديل الصباح / الكاتب عصام الشب
#هديل_الصباح
و قبل أن يسبقني الفجر.. كنت في رهان مع صديق وحدتي ، و رهيف وجدي، و عنوان تيهي.
أهداني.. صفحة ناصعة البياض، راغباً أن أخط عليها ما يجود به خاطري، من توارد الأفكار.
تناولت بهدوء يراعي الغافي بين أمهات الكتب، بعد ليل مضنٍ من عناء التدوين على الحواشي، سطرت به ما قرأت، بتركيز و اهتمام بالغيّن.
أشرعت الستائر المُسدلة على نوافذ العمر، حين كان الليل يجرجر أذياله خائباً، لأنه لم ينل من عزيمتي.
غمست يراعي في مداد الروح، زودته بزاد الاهتمام، و شرعت أكتب عن الحب المسافر فينا عبر أودية الفصول، سكبت مابداخلي من مشاعر على نقاء الورد، و تركت لكم حرية الغوص في المعاني مابين أصداف السطور.
تعليقات
إرسال تعليق