مولاي.... / الكاتب سفيان رعد
مولاي:
أناجيك من نهايات الشّوق
ويباس الحقول
مِن السعادات الأولى
(أنا ابنها الضّال)..
أناجيك من فجر الحرّية
من باقيات الكلام
من حنين اللغة أسفل الغروب...
أناجيك من البناية الهالكة
تطلّ على جرأة الشّارع
من (سُفيان) مخموراً في أعاليها
أناجيك مثل شاعر وحيد
يبكي أهله البعيدين
تحت السّقوف وخارج الجغرافيا...
أناجيك من صنيع البلاغة والايقاع
يحكيان عن ماضٍ يجيء...
أناجيك يا سحرَ البدايات
يا غامضَ الوضوح..
يا عشبةً فوق غيمة
يا طريق من عبروا وانكسر الوصول...
أناجيك .. وأعثر بالناهدات
يمتطين الجهات والأثر ...
يا فكرةً، خلّصْك منك إلى واقع نرتضيه
أناجيك، أنا عبدك العاشق المسكين
النائح المبعوث نقمةً للعالمين:
اللهم إني عبدتُك على حرف، واتّسع الجرحُ في النصوص.
تعليقات
إرسال تعليق