جسدي المجرد.. / الكاتب وليد عرفات العايش /سوريا
_ جسدي المُجردْ _
________
أيُّها الطاغي من زمنِ
الجريمةِ الكبرى
دعْكَ منْ جسدي
مما أحملّهُ في صدري
وحمُرة شفاهيَ المُبتذلةْ
لا تنظرْ إلى خصري أو مادونه ؛ وتتأوه
كما ثورٍ في نزوةِ نيرانهِ
لا تصرخْ ، أو تُداهمَ أسواري
فكلّ ما سوفَ تفعلهُ
لن يُطفئ أنواري؛ ونيراني
دعْكَ منْ جسدي المُجردْ
وتعالَ إليَّ ...
احتضني دونَ غريزة فنجاني
بلا شهوةٍ تُثيرُني سخطا
كُنْ لي بيتاً , وسريراً
وطناً ، ووسادةْ
صلاةٌ ؛ وعِبادةْ
كُنْ جُدراناً؛ أو حصونا
اِسألني عن وجعي
عن آهاتٍ مازالتْ غافيةْ
في عُمقِ شراييني
تنفسني في صمتِكَ , وسكونكْ
اِقرئني روايةَ عشقٍ
كرواياتِ الهوى العذريّ
اغطسْ في أعماقي
تهجأَ حرفيَ الأولْ
اقرأْ كلّ أوراقي
ضعْ نُقطةً فقط بينَ أحرفي
تُلَمْلِمُ دُخانَ أحلامي
وتُنعشَ بِعطركَ
أيامي التي مرّتْ حزينةْ
دونَ أنْ تدري
كما مرّ سربُ اللقالقِ ذاتَ عصرٍ
وكانَ حينها الطفلُ نائماً
لا تنظرْ إلى جسدي أكثرْ
لا تجعلني كما رماد نارٍ
أذوي بشهوة , ثُمّ اتبعثرْ
دعني أراكَ كما أنتَ
أودعْ شهوتَكَ في جمّادةْ
لرُبّما منْ براثنِ الطاغوت , أتحررْ
كلماتٌ صُغرى تداويني
وسيفٌ خشبيٌّ يحميني
ملاذي أنتَ ؛ فاسمعني
قبلَ أنْ تبدأْ حملتكَ
برصاصٍ يقتلني
فإني أُنثى تَعشَقُها الأرواحْ
تبحثُ عن أشواقٍ أبديةْ
دعْكَ من نهديَّ وتعالْ
فإنَّي مازِلتُ أُؤمِنُ
بأنَّ محُالي ... ليسَ مُحالْ ...
_______
وليد.ع.العايش
17/9/2018م
________
أيُّها الطاغي من زمنِ
الجريمةِ الكبرى
دعْكَ منْ جسدي
مما أحملّهُ في صدري
وحمُرة شفاهيَ المُبتذلةْ
لا تنظرْ إلى خصري أو مادونه ؛ وتتأوه
كما ثورٍ في نزوةِ نيرانهِ
لا تصرخْ ، أو تُداهمَ أسواري
فكلّ ما سوفَ تفعلهُ
لن يُطفئ أنواري؛ ونيراني
دعْكَ منْ جسدي المُجردْ
وتعالَ إليَّ ...
احتضني دونَ غريزة فنجاني
بلا شهوةٍ تُثيرُني سخطا
كُنْ لي بيتاً , وسريراً
وطناً ، ووسادةْ
صلاةٌ ؛ وعِبادةْ
كُنْ جُدراناً؛ أو حصونا
اِسألني عن وجعي
عن آهاتٍ مازالتْ غافيةْ
في عُمقِ شراييني
تنفسني في صمتِكَ , وسكونكْ
اِقرئني روايةَ عشقٍ
كرواياتِ الهوى العذريّ
اغطسْ في أعماقي
تهجأَ حرفيَ الأولْ
اقرأْ كلّ أوراقي
ضعْ نُقطةً فقط بينَ أحرفي
تُلَمْلِمُ دُخانَ أحلامي
وتُنعشَ بِعطركَ
أيامي التي مرّتْ حزينةْ
دونَ أنْ تدري
كما مرّ سربُ اللقالقِ ذاتَ عصرٍ
وكانَ حينها الطفلُ نائماً
لا تنظرْ إلى جسدي أكثرْ
لا تجعلني كما رماد نارٍ
أذوي بشهوة , ثُمّ اتبعثرْ
دعني أراكَ كما أنتَ
أودعْ شهوتَكَ في جمّادةْ
لرُبّما منْ براثنِ الطاغوت , أتحررْ
كلماتٌ صُغرى تداويني
وسيفٌ خشبيٌّ يحميني
ملاذي أنتَ ؛ فاسمعني
قبلَ أنْ تبدأْ حملتكَ
برصاصٍ يقتلني
فإني أُنثى تَعشَقُها الأرواحْ
تبحثُ عن أشواقٍ أبديةْ
دعْكَ من نهديَّ وتعالْ
فإنَّي مازِلتُ أُؤمِنُ
بأنَّ محُالي ... ليسَ مُحالْ ...
_______
وليد.ع.العايش
17/9/2018م
تعليقات
إرسال تعليق