النبض إذا وثب / فائزة جوادي / تونس
معلّقة ،
على باب غيابك
باقة رحيل ...
و جعجعة وعيد ...
تتدلى منه حكاية حيرى
من أمرك المريب ...
متسمّر ،
من يد إلى يد
يتلقّف جمر نبضه ،
ينفخ في أروقته الريح .
ذلك الفؤاد الذي
رماه لحظك
بأعواد كبريت .
على باب قلبي
معلّق ،
مفتاح و وردة .
الوردة على القبور
طقوس الزائرين .
و قفل الفؤاد
استبدله بأجراس
تدق على الرأس
إذا ساوره الحنين .
هل زرع المسامير في الخشب ،
يصد عنفوان الوله ؟
وهل إصدار فرمان في الحب
يمنع انتفاض النبض إذا وثب ؟
تعليقات
إرسال تعليق