شوق فوضوي عندما يزقزق البحر شوقا وتهدر العصافير حبا، تنقلب موازين القصيدة!! من الخاتمة أدشن أحداقك ملجأ لتاريخي الخاوي؛ أغلق سِكك الرحيل التي لا تشبع من التهام أطياف الراحلين، تهطل الأرض ثمار الجنون وتتدلى من سماء القصيدة فوانيس يتيمة، وجدت حضن السهر الدافئ، للصمت ضفائر حريرية تزين محيّ الانتظار، وللثرثرة متعة اجترار اسمك على مسامع ورقة عذراء و هدوء ليل موشح بنجوم الصدف النابضة بك، "وبحبك قد عينيا حتى أكتر منهم شويا" هكذا يقاطعني مذياع منتصف الليل، وتتساقط الحروف ضحية نبضي عنيد، خليع، لا يخجل من كشفك متربعا في أحداق الكلمات، انقلبت أبجديتي، وفرّت مني الحروف، فلا تلمني إن قلت "أكرهك" والقلب متيما يناديك "تمهل" ناهد الغزالي